ريان زرعت رسائل للانسانية هلال تاركو الحليمي – برشلونة صباح الفرح في يوم حزين مات ابننا ريان مات من زرع الحب و التضامن بين الناس مات من كانت مهمته جمع القلوب و توحيد الجهود و المشاعر مات من زعزع ضمائر العالم حول قيمة الحياة مات الصبي العالم الامي و الخبير في تدريس مادة الانسانية مات القائد الذي برجاله ركعت لهم الجبال مات المغربي الصغير الذي ابان للعالم عظمة رجال وطنه. مات ريان وبقيت العبرة. مات ريان وبقيت رسالته مكتوبة في قلوب الشعوب عنوانها: "عظمة الانسانية في توحيد القلوب وعظمة الشعوب في رجالها الاوفياء " فكروا عندما تاخدون المناصب و فكروا عندما تاخدون االمكاسب لكن فكروا اكثر في الاحترام و الوفاء للوطن فالوطن بدون رجاله يتيم و قصة ريان اكدت ذلك. شكرا لك يا ريان رسالتك وصلت و بقوة و من هناك فليتنافس المتنافسون في العلم بشتى فروعه وفي السياسة وفي الفنون. دمت عبرة و قدوة لنا ياريان