زيادة صاروخيةفي الأسعار في الوقت الميت لهذه الانتخابات متابع عبد اللطيف الكرطي ناشط حقوقي يشهد بلدنا المغرب هذه الايام حملة انتخابيةحامية الوطيس، وتعمل الدولة المغربيةعلى انجاح هذه الانتخابات بكل المقايس ؛ في الوقت الذي نجد فيه اغلبية المغاربة متفاعلين مع هذا الحدث الاستثنائي، فأكثرهم ملهيين مع الإنتخابات، والباقي الاخر مع الكرة و الاشهارات الرياضية، و هازين الهم لميسي ورونالدو. المؤسف والخطيران في هذا الوقت بالذات،اعطيت الاوامر لضرب القدرة الشرائية للمواطن المشغول بالحملة الانتخابية ، وقد عمل اصحاب القرار على التسريع بأخراج هذه الزيادات قبل انتخاب المؤسسات الجديدة، اي قبل 8 شتنبر حتى تبقى محسوبة على من في بالكم. المهم لقد تمت الزيادة حسي مسي ،و ان اغلبية السلع زادت بشكل لم يسبق لها مثيل، في صمت تام ، لا جمعية ،ولاحزب ولا نقابة،بشكل جدي ،ولامركز دراسات،ولا منبر اعلامي تحرك بقوة لفضح هذه الزيادات الصاروخية،في هذا الوقت المشحون. فالسميد رقيق والغليظ زاد.دقيق القمح زاد ثمنه كثيرا. الزيت العادية من 50درهم لقنينة 5 لتر وصلت الى78درهم… وقنينة لتر ب 17 درهم .القطاني كلها تقريبا من2دراهم حتى ل3 دراهم في الكيلو.أثمنة وسائل النقل بين المدن، تضاعفت ثلاث مراة، ولا رقيب ولاحسيب. اين مؤسسات الرقابة، اين لجان التقصي، اين ….اين….كل معضل في هذا الوقت الميت لغرض في نفس بعقوب، وانتم تعرفون السبب؟؟؟؟!!!! علينا جميعا ان نحذر من السقوط فيما سقط فيه غيرنا ،علينا ان نستفيد من الاخرين ، فهذه أخطاء قد نؤدي جميعا عليها الثمن غاليا. الاعتراف بالخطأ فضيلة، والتراجع عن هذه الزيادات فضيلة و ربح للمجتمع وضمان لاستقراره ونمائه.فرفقا بالعباد، ورفقا بهذا الشعب المغربي الغالي الذي يستحق كل تقدير واحترام.