كما كان متوقعا، أقدم النظام على عقد اتفاق إعادة إحياء العلاقة بين المغرب الرسمي وكيان الاحتلال الصهيوني لفلسطين وتطويرها؛ تم كل ذلك تحت ضغط الإدارة الأمريكية السابقة وابتزازها بشكل مكشوف للنظام المغربي، الذي خضع بشكل كامل لتعليمات الرئيس ترامب صاحب صفقة القرن المشؤومة، وقد تم بموجبها أعتراف أمريكابالقدس عاصمة موحدة وأبدية للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية إلى القدسالمحتلة، وشرعية ضم الكيان المحتل لأجزاء واسعة من الضفة الغربية ومنطقة أغوار الأردن وكذلك ضم الكيان الصهيوني لهضبة الجولان السوري المحتل.في ظل هذه الأجواء، خضع المغرب الرسمي لكل املاءات "دونالد ترامب"التي تدعو لتطوير التعاون مع الكيان الصهيوني في جميع المجالات السياحةوالطيران المدني المباشر والفلاحة …إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تعتبر الصهيونية حركة عنصرية واستعمارية وعدوانية، بالإضافة إلى انتماء الجمعية إلى الصف الوطني الديمقراطي، الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية، تعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:تطالب المجتمع الدولي بإعادة إدراجالحركة الصهيونية على قائمة المنظمات العنصرية في العالم، بالنظر إلى الجرائم الجسيمة التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل؛تدين وتشجب كل الخطوات التطبيعية التي أقدم عليها النظام المغربي مع الكيان الصهيوني في جميع المجالات؛تحذر من كل خطوة انتقامية للنظام ضد كل من يناهض التطبيع مع الكيان الصهيوني، تحت ذريعة ما يسمى بمعاداة السامية والصهيونية؛تدعو كل القوى الديمقراطية الوطنية؛ أحزاب ونقابات وجمعيات حقوقية ومنظمات شبيبيةونسائية؛ من أجل التعبئة لمناهضة كل أشكال التطبيع مع الصهيوني المحتل لأرض فلسطين؛تطالبالأممالمتحدة بتطبيق كل القرارات الأممية ذات الصلة بإقرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره :حق العودة والتعويض وبناء دولته الوطنية الفلسطينية علىكامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس