انتهكت عصابة البحث عن الكنوز حرمة ضريح سيدي المختار غيلان بمدشر بن كيسان بجماعة الساحل إقليمالعرائش. إمتدت مرة أخرى الأيادي الخفية والتي أبت في كل مرة إلا أن تنتهك الحرمات و تدوس على المقدسات الدينية لأغراض دنيوية يطبعها الجشع و الطمع الدنيوي و حب الإغتناء بطرق ما أنزل الله بها من سلطان حيث أقبلت هده العصابة إلى إنتهاك حرمة ضريح سيدي المختار غيلان وإمتدت هذه الأيادي الغاشمة الى حفر ضريح سيدي المختار غيلان بحثا عن الذي يأتي ولا يأتي أبدا إنه البحث عن الكنوز وما أدراك ما الكنوز هذا اللغز الذي ذهب ضحيته العديد و فقد به البعض ما ملك وقد سارت الركبان بأخبارهم وما من متعض حيث إستغل هؤلاء المجرمون الوقتهم المناسب بالسبب بعده عن مدشر بن كيسان ففعلوا فعلتهم الشنيعة مع الواحدة ليلا من هذا اليوم. وفور علمهم بالخبر إنتقل الدرك الملكي إلى عين المكان لتفقد المكان والوقوف على هدا العمل المشين وفتح تحقيق للكشف عن الأشخاص وإلقاء القبض عليهم . وقد إستنكرت الساكنة بدورها مثل هذه التصرفات التي تطال المقدسات الدينية، وإنتهاك حرمة ضريح سيدي المختار غيلان معتبرين إياها بالشنيعة والمرفوضة تماما في أوساط أبناء المنطقة.