امتدت مرة اخرى الايادي الخفية والتي ابت في كل مرة الا ان تنتهك الحرمات و تدوس على المقدسات الدينية لأغراض دنيوية يطبعها الجشع و الطمع الدنيوي و حب الاغتناء بطرق ما انزل الله بها من سلطان حيث اقبلت في ليلة أحاطها القمر بأشعتها الذهبية يوم الخميس 17 اكتوبر2013 الحالي واجواء الاحتفالات بالعيد تغمر النفوس الى انتهاك حرمة المدرسة العتيقة سيدي محند بن يونس بمرغت جماعة سيدي حساين اوعلي إقليمسيدي افني معقل العلامة والفقيه سيدي محمد بن سعيد المرغيتي صاحب المقنع في علم التوقيت المشهور والذي وافته المنية بمراكش امتدت هذه الايادي الغاشمة الى حفر محراب المسجد بحثا عن الذي يأتي ولا يأتي أبدا انه البحث عن الكنوز وما أدراك ما الكنوز هذا اللغز الذي ذهب ضحيته العديد و فقد به البعض ما ملك وقد سارت الركبان بأخبارهم وما من متعض حيث استغل هؤلاء تواجد الساكنة بمكان اقامة حفل العيد بدوار تموجارت ففعلوا فعلتهم الشنيعة وأساؤوا إلى أعز البيوت وأقدس الأماكن.