كورونا في نظر اليمين المتطرف الهولندي (3) مؤسسة "حقيقة الفيروس" التي تناضل من أجل الحفاظ على دولة دستورية ديمقراطية حيث يحق للاجيال الحالية و القادمة الفرصة لتطوير أنفسهم بحرية بما في ذلك حرية معتقداتهم وآرائهم. بدات تستشعربان هذه الحريات والحقوق الأساسية قد تعرضت للخطر بشكل متزايد خلال العقد الماضي. كما ان اثناءأزمة الجائحة عرفت قفزة نوعية في هذا التطور المقلق.مما جعله السبب الرئيسي لجعلها تشارك وتنظم تظاهرات ضذ اجراءات الهالة. فالأستاذة المساعدة والباحثة في الجماعات المتطرفة ومفكري المؤامرة في جامعة لايدن ، "جيلي فان بورين" ،اكدت على ما تراه في الوقت الحالي هو احتجاج انتقائي لمجموعات لها مخاوفها وأفكارها ، مجتمعة معًا حول موضوع كورونا." إلى جانب المجموعة التي تعتبر أزمة كورونا الحالية بالنسبة لها السبب الأول (والوحيد) للنزول إلى الشوارع ،قد ينضم كثير من الناس الغاضبين بالفعل.يمكن أن يكون هذا الغضب ناتج عن أي شيء. مما يجعل المشككين ان يتحالفوامع بعضهم البعض في موضوع كورونا أو في حالة عدم الثقة في الحكومة أو العلم أو وسائل الإعلام أو "النظام" . ترى الباحثة " فان بورين" انقسامًا بين المشككين في تفكيرهم بشأن فيروس كورونا: "بعضهم قلق ، على سبيل المثال ، من انهيار الاقتصاد بسبب إجراءات كورونا ، أو فقدان الخصوصية بموجب قانون و اجراءات الحكومة بخصوص الهالة , جزء آخر يرى في تصرفات الحكومة تأكيدا لمؤامرة من قبل الطبقة الحاكمة." فيُقال إن فيروس كورونا تم بمساعدة "بيج فارما" أو بيل جيتس أو الاصوليين , فوفقا لهم ، فإن الهيئات مثل المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة ومنظمة الصحة العالمية مشاركة ايضا في المؤامرة.لعبت الحركات اليمينية المتطرفة دورًا رئيسيًا في انتشار نظريات المؤامرة حول فيروس كورونا. من خلال القيام بذلك ، تحاول الحركات زيادة الشكوك في الحكومة وتعزيز أجندتها الخاصة و تبحث عن الاستقطاب بسبب أزمة كورونا.مستغلة ظروف مثالية كالحجر الصحي و الإغلاق وعدم اليقين المرتبط به فان كان اليمين البرلماني المتطرف مع الحجر الصحي في شهر مارس الا ان حلفائهم الأيديولوجيين على الإنترنت كانوايعارضون أي شكل من أشكال التدخل الحكومي اذ لم تفوت المنصات اليمينية المتطرفة مثل Café Weltschmerz و Ongehoord Nederland و Jensen Show فرصها للتشكيك في خطورة الفيروس روبرت جنسن ، على سبيل المثال ادعي في مقاطع فيديو لا حصر لها على الليوتوب أن فيروس Covid-19 ليس أكثر من أنفلونزا. هذه الأنفلونزا يتم إساءة استخدامها من قبل "العولمة" الذين يريدون سلب "الشعب الهولندي" جميع حقوقه وإخضاعه لأجندة مظلمة وخفية.الفيروس بأنه مؤامرة تعمدت الحكومة تصعيد الأزمة من أجل زيادة سلطتها على المواطنين ووبالتالي فإن "الحكام" يرغبون في مواجهة تقدم الحركات الشعبوية الراديكالية في أوروبا والولايات المتحدة. يريدون بناء اقتصاد جديد حيث يصبح الجميع عبيدا ، أقد ادرك صانعو الرأي من اليمين المتطرف لمخاطر الصحية للفيروس ودعوا إلى الإغلاق التام ....يتبع