بعد فشلها في فتح مصب نهر أم الربيع جرافات مندوبية وزارة النقل والتجهيز تجمع عتادها وتعود لمرآب المندوبية بالجديدة، ليظل الحال على ما هو عليه وليشهد التاريخ أن جهات مسؤولة تتلاعب بمصير نهر أم الربيع وتريد إبقاء الحال كما هو لعقاب الساكنة وحسابات ضيقة لإعدام شركة درابور. سياسة الترقيع ظهرت بالوضوح عند وزارة التجهيز، التي صرفت مئات الملايين في حل اعتبره الشارع الزموري "العكر فوق الخنونة" وأن مطالب جمعيات المجتمع المدني بسيدي علي وازمور كانت واضحة هي جرف الرمال من وسط مصب النهر لإنقاذ وادي ام الربيع الشهيد. وطراكسات المديرية الاقليمية لوزارة التجهيز تفضح الوزير اعمارة.