حذر محمد بلمهيدي رئيس المركز الدولي للحماية من الابتزاز الإلكتروني.قبول محادثة بالكام لشخص لا تعرفه. حيت يقوم باستدراج الضحايا عن طريق الأطفال ، مضيفا انه من البديهي أن لا نقبل الحديث مع اي شخص لا نعرفه فما بالك بالحديث معه بالكاميرا في إحدى التطبيقات المعروفة بالشات . وقال أن المركز الدولي للحماية من الابتزاز الإلكتروني توصل بحالة جديدة للنصب او الاحتيال للإيقاع بضحايا جدد للإبتزاز الإلكتروني والتهديد بنشر أمور شائنة . حيت تبدأ الواقعة بإرسال طلب محادثة بالكاميرا عبر تطبيق مسنجر وفي ساعات النهار وإذا فتحت الكاميرا ستجد طفلا صغيرا يضحك معك ويقوم بحركات ويضحك وبالتالي تنسجم معه خصوصا أنه طفل بريء … تبدأ في محاكاة حركات الطفل او مجاراته في طريقته لتجد نفسك أمام سيدة بلباس داخلي تظهر بين الفينة والأخرى وتقترب من كاميرا ليظهر جزء من مفاتنها او مؤخرتها وتعتدر منك ان ابنها قد طلب محادثة بالكام عن طريق الخطأ وأنها تجدد اعتدارها وجزء من جسدها مازال يظهر بين الفينة والأخرى … ونقل ألمركز الدولي للحماية من الابتزاز الإلكتروني حكاية لاأحد الضحايا و كيف تم استدراجه من طرف أم الطفل إلى لحظات حميمية تطورت بسرعة لممارسة الجنس الافتراضي خصوصا وأن السيدة التي تلبس لباسا منزليا تغري بمفاتنها كل ضحية مفترض في سيناريو محكم ومسبوق التخطيط …لحظات جنس افتراضي وطلب رقم الواتساب والانتقال للحديث عبره والانسجام التام بين الضحية والسيدة التي تستدرج الشخص إلى التعري والقيام بممارسة العادة السرية ومجاراتها في حركاتها واصواتها لتجد نفسك بعد خمس دقائق ضحية ابتزاز وتهديد بنشر تسجيل سمعي بصري يتضمن لقطات حميمية للجنس الافتراضي الذي جمعك بالسيدة " الأم " المفترضة " . و يتصل بك شخص ليخبرك ان من قام بالاتصال بك بالكاميرا هي زوجته وأنه راقب كل شيء وأنه سيتابع الضحية بما يتوفر عليه من صور وتسجيل سمعي بصري … هذا السيناريو المحكم بعناية هدفه ابتزاز الضحية وتهديده بنشر أمور شائنة وإرساله إلى أصدقائه وعائلته وتشويه سمعته ليدخل الضحية في حالة نفسية وارتباك خصوصا حينما يقوم الشخص المبتز بتصوير شاشة الحاسوب التي تبين صورة الضحية منشورة في موقع اليوتيوب. تبدأ عملية الابتزاز والتهديد بنشر أمور شائنة والمطالبة بإرسال وتحويل مبالغ مالية مهمة من أجل العدول عن النشر. الشخص المبتز صاحب حساب Mallouka Bou حاول إقناع الضحية أنه بمجرد إرسال مبلغ 5000 درهم سيقوم بمسح كل شيء …هذه المرة المبلغ المطلوب تحويله والمقدر ب 5000 درهم يجب ارساله على شكل عشر تعبئات كل تعبئة هاتفية بمبلغ 500درهم …وهو إجرام يمارس بكل هدوء وبرودة ويعرض حياة الضحايا للخطر بعد دخولهم في حالة اكتئاب حاد او إيداء النفس او الانتحار وهي حالات يتوصل بها يوميا بالمركز الدولي للحماية من الابتزاز الإلكتروني. ردوا البال ولا تستجيبوا لطلبات المحادثة بالكاميرا …