الحكم عدد 196 في ملف الابتزاز الإلكتروني الصادر عن المحكمة الابتدائية بالعرائش يصل صيته الى دولة فلسطين العربية

من بعد ما صوروه وابتزوه طالبوه بمبلغ الف دولار . فلسطيني يموت بسبب الابتزاز الإلكتروني.
اتصل مواطن فلسطيني بالمركز الدولي للحماية من الابتزاز الإلكتروني في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم الاثنين 19 أكتوبر 2020 يتساءل هل الخبر صحيح والمتعلق بإصدار أحكام رادعة ضد أشخاص من المغرب يبتزون مواطنين وتهديدهم بنشر أمور شائنة وهل فعلا تم اعتقالهم وأنه جد مسرور ومرتاح لهذه الأحكام …
وجهنا له سؤالا عن سبب اهتمامه الشديد بهذا الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بالعرائش فكان جوابه صادما …لقد مات اخوه بسبب ابتزازه والتهديد بنشر أمور شائنة بعدما تم استدراجه وتصويره ومطالبته بمبلغ 1000 دولار … بعد إرسال المبلغ إلى شخص يدعى Ahmed ziadi رقم الحوالة 35624912 بتاريخ 4 غشت 2020 مبعوثة على وكالة " موني جرام " .
الفلسطيني يضيف أن موت أخيه سبب فاجعة كبيرة لعائلته الصغيرة والكبيرة وبدأ في البحث عن كل ما له علاقة بالابتزاز والتنقيب عن كل ما من شأنه او بواسطته ممكن الوصول إلى هذا الشخص المبتز الذي كان سببا في موت أخيه ونوه بالحكم عدد 196 في الملف 2020 /2103/201 الصادر يوم 21 شتنبر 2020 ضد أربعة أشخاص تم متابعتهم من طرف وكيل الملك بفصول قانونية من بينها تهم تتعلق بالابتزاز والتهديد بنشر أمور شائنة .
تم الحكم على المتهم الأول والثاني بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة قدرها 2000درهم لكل واحد منهما وعلى المتهم الثالث بستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 5000 درهم والحكم بشهر موقوف التنفيذ بالنسبة للمتهم الرابع مع غرامة 300درهم ومصادرة الهاتف والسكين ….
المركز الدولي والمركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني استبشرنا خيرا واعتبرنا هذا الحكم مرجعا يمكن الاستناد إليه والرجوع إليه أثناء ترافعنا عن ضحايا الابتزاز الذين قد يلجأون إلى الانتحار او إيذاء النفس او الدخول في حالة اكتئاب حاد ….ما قلناه سابقا ان المحكمة الابتدائية بالعرائش قد أسست لعهد جديد يقطع مع كل أشكال الابتزاز الالكتروني وتعريض حياة الناس للخطر والتهديد بنشر أمور شائنة والدخول إلى المعطيات الشخصية للمواطنين وحياتهم الخاصة …تشديد العقوبات وتحسيس المواطنين بخطورة الابتزاز الإلكتروني وعدم الرضوخ لمطالب المبتزين وتوعية اولياء الامور لأبنائهم وخصوصا التلميذات والتلاميذ وخصوصا في سن المراهقة كفيل بالتقليل من هذه الظاهرة …
نطالب تشديد العقوبات ضد كل شخص تورط في ابتزاز الضحايا وتهديد أمنهم النفسي والمجتمعي .
محمد بلمهيدي
رئيس المركز الدولي والمغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني