عبدالنبي التليدي – رجل تعليم متقاعد. على أثر تدوينة نشرتها في صفحتي الخاصة هذا الاسبوع في موضوع مشكل انقطاع الماء عن ساكنة دوار الريحيين الكائن في جماعة الساحل باقليم العرائش الذي انتمي إليه لأنه الأرض التي تربيت فيها وما زلت احن إليها وعلى اتصال بها . وبعد أن نشرت موضوعا اخر مفصلا في بعض المواقع المحلية لمدينة العرائش في محاولة مني الى إثارة انتباه المسؤولين إلى ما تعانيه الساكنة جراء هذا المشكل الذي تفاقم خاصة وأنها مادة حيوية واساسية ، دون أن اسمي أحدا بالاسم أو الصفة ولا حملت المسؤولية مباشرة لأحد اذ تساءلت فقط عمن هو المستفيد والمسؤول عن هذه الوضعية و طلبت من المسؤولين التدخل للبحث والتحقيق فيها . لكنني ويا للمفاجأة ! وجدت نفسي محاصرا داخل عاصفة من الانتقادات الحادة لشخصي ولاشكال من القدح و لاوصاف شتى غير صحيحة شملت كل مناحي حياتي بما فيها علاقتي بالله التي تم التشكيك فيها بعدما تم التشكيك في ذمتي الشخصية وغيرها من أوصاف غير لائقة ونعوت غير مسنودة واتهامات باطلة بالعنصرية والكذب والرغبة في إثارة الفتنة والمشاكل والبلبلة ومعاني خاذشة بالحياء وكل أنواع السب والقذف والتجريح والتشهير مصحوب كل ذلك بالتهديد والوعيد … دامت هذه الهجمة الشرسة طيلة هذا الاسبوع من بعد نشر التدوينة والمقال في صفحة شباب قلعة الريحيين التي يقترب عدد الأعضاء فيها 4500 عضوا .وصادرة عن ثلاثة أفراد من أسرة واحدة ثبت من خلال تدويناتهم أن زعيمهم يعمل رئيسا لجمعية تدبير الماء بالريحيبن المسمى رشيد بوحسينة واخر شقيقه محمد بوحسينة وأخرى تدعى نورا فرحان زوجة الرئيس الذي عرف بها في تدوينة له بهذا النص " تريد ان تعرف من هي انها نورا فرحان كاتبة فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعة الساحل ومستشارة جماعية سابقا وعضوة المجلس الوطني للقوات الشعبية ورئيسة جمعية تنمية المراة القروية ومريية التعليم الاولي بالريحيين وماذا بعد " وعرفت هي بنفسها هكذا " …وانا رئيسة لجمعية ورئيسة هيئة المساواة وتكافئ الفرص ومقاربة النوع بجماعة الساحل " وكان لها النصيب الاوفر في الشتائم والتدوينات التي غمروني بها رأيت أن احجم عن الاستمرار في الرد عليها بعدما فقدت هذه المرأة الصواب والاحترام الواجب في إبداء الرأي وتجاوزته إلى ما هو شخصي وصارت كسيدة مدعمة تملك صك تهديد وقمع الآخر والمخالف وبكل الألفاظ التي تناسلت لديها .. مع العلم أنني كنت من المؤسسين الأوائل لحزب الاتحاد الاشتراكي في هذه الجماعة وانتخبت باسمه مستشارا في مجلسها الجماعي أثناء انتخابات شهر شتنبر 1977 بعد إقرار ظهير الظهير الأول للجماعات المحلية. واخبرتها بآخر جملة لي " اذن لاطلع الرأي العام على هذا كله وأخبر المسؤولين إقليميا ومركزيا ليكونوا الفصل فيه ما دمت أصبحت سيدة الساحل تملكين صك التهديد والقمع وأشياء أخرى يكيفها القانون.." لهذا اسائل الرأي العام ؛ هل أصبح الانتماء إلى الأحزاب والى الجمعيات في المغرب صك تهديد وقمع المواطنين والآراء الأخرى رغم كون الدستور ببن على سبيل الحصر عملهما في الفصلين 7 و 5 .وهل أصبحت حرية الفكر والرأي والتعبير التي كفلها الدستور ايضا في الفصل 25 غير مكفولة وغالية التكاليف إلى هذا الحد ؟وهل صار من حق كل امراة في اي حزب أو جمعية أو تنظيم ما تجاوز الحدود المتوافق عليها من خلال الدستور والقوانين الجاري بها العمل والأعراف والتقاليد للمس بأعراض وشرف الرجال وسبهم وقذفهم بما ليس هو من شيم مجتمعنا ولا من تربيتنا اومصلحتنا جميعا رجالا ونساء ..؟وهل من تحقيق يجري على جمعية تدبير الماء في مدشر الريحيين بجماعة الساحل وتحديد المسؤولية فيه وعما أصاب الساكنة المغلوب على أمرها من معاناة يومية مع الماء خاصة بالإضافة إلى الطريق ومرافق أخرى اساسية اعتبارا لاهمية كل ذلك في حياة الناس ؟. وأمام هذا وعلى ضوء ما سبق وجراء ما أصابتني من أضرار في سمعتي والمس بكرامتي من طرف أسرة بوحسينة وعلى رأسها السيدة نورا فرحان زوجة رئيس الجمعية اطلب من السيدات والسادة التضامن معي واتخاذ الموقف الذي يقتضيه الموضوع مع احتفاظي بحقي في اتخاذ كل الإجراءات التي يكفلها القانون بما في ذلك حق المتابعة القضائية مع تحياتي الخالصة . وتجدون أسفله رابطا لصفحة قلعة شباب الريحيين وصورا لبعض التدوينات لمن أراد المزيد من الإثبات و الاطلاع.