أصدرت محكمة الاستئناف بالرباط بتاريخ 20 يوليوز الجاري، بعد سلسلة من التأجيلات، حكما نهائيا يقضي بإسقاط الدعوى الاستعجالية التي رفعها رئيس الحكومة ووزير الشباب والرياضة بهدف مصادرة المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب بعد حكمها بعدم الاختصاص .مما قد يفتح صراعا اخر امام المحكمة الإدارية ان كانت الحكومة الملتحية عازمة على تنفذ مخطط طمس الهوية التقدمية للجامعة المغربية . وكان رئيس الحكومة ووزير الشباب والرياضة في مارس 2016 رفع الدعوى المشؤومة بهدف مصادرة المقر المركزي للإتحاد الوطني لطلبة المغرب. لكن صمود المناضلات والمناضلين التقدميين افشلوا هذا المخطط الجهنمي بفضل نضالاتهم/هن البطولية واعتصاماتهم/هن وترافعهم/هن من أجل الحفاظ على إرث هذه المنظمة العتيدة التي ضحى شهداؤها ومناضليها ومناضلاتها من اجل ان تبقى الجامعة لجميع ابناء هذا الشعب فضاء حرا للتعليم ضدا عن كل أشكال الاجتثات والخوصصة والقمع والأسلمة. إنه لنصر جزئي والمعركة مازالت مستمرة حتى رفع كل أشكال الحظر عن هذه المنظمة التي هي الممثل الوحيد الأوحد لعموم الطلبة بالمغرب .