بقلم : عبد القادر العفسي هو حكي جمعته من طاولات المقاهي و الأحلام لا يراهُ العُمْيان ولو لبسوا نظارات الأوهام هو حكي ! عن جماعة العرائش و السلام في جماعة العرائش، لا أحد يدري من يعين أحد و لا أحد يعين أحد بما يدري و لا يدري أي لأحد لما يعين ..! و لا يعين ممن يدري أحد ! حَزقة هوائية تُزكم الأنوف و تظن أنّ الزجاج يكفي لضرب الدفوف في جماعة العرائش شر لك ، أن تكون نفسك لك و شر لك إذا كنت مريضا بانتصاب عمودك الفقري، و يزعجك الانحناء في جماعة العرائش ينتهي المغرب فلا تدري ، هل أنت داخل الوطن أم خَرج من الجماعة ، الوطن ؟ فلا تستغرب ! في جماعة العرائش ، الذكي من يرمي حجر النرد كل مرة على أرقام ، رابحة ، خاسرة ، لا يهم ! المهم أن يلقى حجر النرد ..! فراغ يمل الفراغ و إعداد أكتاف الشوارع ، للمُضاغ و هرولة أخيرة قبل الوداع وفساد ليس له داع و مُفرّق الأوراق ازداد عليه الصراع أف ، أف …على رجال ! تعرت زكوكوهم، أجمعين فأضحوا فوق الدمار مثل السعادين الصياع في جماعة العرائش ، يستحسن أن تكون قاطف ثمار مستعد لتعرية عورتك و القمار في جماعة العرائش، قمة التألق و التنمق و التزلق و " التفزق ".. هو أن تكون مثل : " بوعميرة " واقف في الهواء تنتظر الطريدة سلام " بوعميرة " قبل مشرق الشمس و بعد مغربها ، لكن الرياح لا تدوم طويلا .