جواد حاضي خلدت مجموعة ساترام مارين الملكة للشركات "درابور، رمال، ميدأوسيون" الذكرى الخامسة لرحيل مؤسسها "لحسن جاخوخ" الذي وافته المنية في 9 يونيو 2015 بإحدى المصحات بالعاصمة الفرنسية باريس. حلت الذكرى الخامسة لرحيل لحسن جاخوخ الرجل الاستثنائي، بعصاميته وبشهامته. حلت هذه السنة في وقت استثنائي يعيشه المغرب وباقي دول المعمور، وحسب بلاغ للإدارة العامة للمجموعة فإنها وبتوجيه من الدكتور مصطفى عزيز الرئيس المدير العام، فقد أطلقت اسم "لحسن جاخوخ" على قاعة الاجتماعات بالمقر العام للمجموعة بالدار البيضاء، كما أنشأت مكتبة داخل ذات المقر تحمل اسم الفقيد. وفي تصريح لميلود أبو ديب المدير العام التنفيذي لمجموعة ساترام مارين قال "بسم الله الرحمن الرحيم كل نفس ذائقة الموت" "إننا في هذا اليوم وفي الذكرى الخامسة لوفاة الحاج لحسن والذي بالرغم من الفترة القصيرة التي عرفته فيها، عرفت شخصيته الفريدة والقوية والكريمة لا يسعني إلا أن أدعو له بالرحمة والغفران، حيث أننا في الحقيقة لا نبكي لأنه رحل، بل نبكي على أنه تركنا وترك مكانه بيننا وما كان يقوم به من خير لكل من عرفه ولو للحظات قصيرة، رحمه الله وأكرم مدخله". ونظرا لحالة الطوارئ الصحية التي فرضتها الجهات العليا بالمملكة، ألقى الدكتور مصطفى عزيز الرئيس المدير العام للمجموعة، ورفيق درب الراحل لحسن جاخوخ، كلمة تأينية بالمناسبة وهذا نص الكلمة كاملة: بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا آنساتي، سيداتي وسادتي، اليوم تاسع يونيو تحل الذكرى الأليمة الخامسة لرحيل رفيق دربنا وفقيدنا العزيز الأعز عمي لحسن جاخوخ اسكنه فسيح جنانه وجعل متواه مع المؤمنين والصديقين والأخيار… تحل علينا هذه الذكرى الأليمة ونحن سائرون على الطريق التي رسمناها سويا، وتعاهدنا على الوفاء لمبادئها وقيمها وأهدافها. هذه مجموعة ساترام مارين يا عمي لحسن كما تركتها لنا داخل المغرب وخارجه شامخة، رافعة رأسها عاليا رغم المصاعب، والمطبات، والمناورات الخسيسة التي استهدفتها، ولا زالت تستهدفها.. مجموعتنا بفضل الله أولا وفضل مدرائها، وأطرها ومهندسيها وعاملاتها وعمالها جسم واحد، متراص، ومتضامن في السراء والضراء… مجموعة اقتصادية رائدة مواطنة ووطنية كما أوصى لها فقيدنا عمي لحسن جاخوخ رحمة الله عليه… لم تتوان ولو لحظة في مساندة قضيتنا الوطنية الأولى افريقيا ودوليا وقامت بجهود جبارة في هذا المجال في نطاق مؤسسة لحسن جاخوخ الخيرية الدولية. آنساتي، سيداتي وسادتي، رغم الصعوبات الكثيرة التي واجهناها مغربيا ودوليا سرنا على الدرب الذي رسمه لنا الرئيس المؤسس والفقيد العزيز، رفعنا انتاجنا ووفرنا للعاملين معنا كل الإمكانات لمزيد من العطاء ولم يسبق لنا أن سرحنا شخصا واحدا لأسباب اقتصادية رغم الصعوبات والمشاكل الكثيرة التي اعترضت طريقنا. فنم قرير العين يا رفيق دربنا فلن نترك لأي كان أن يخدش ما صممت وأبدعت في تشييده وسنواصل المسيرة بكل ما أوتينا من إرادة، وطاقة، ونكران ذات إلى أن نحقق ما كنت تصبو له من رفعة وشموخ. كل العاملين والعاملات في هذه المجموعة الرائدة يترحمون على روحك الطاهرة، ويدعون لك بالرحمة والمغفرة والسلوان.. فنم قرير العين فنحن على طريقك سائرون إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها… وسلام عليك عزيز القوم وفقيد الرواد والمبدعين وسيد الرجال… فأنت في ذاكرتنا.. إن لم تكن أنت ذاكرتنا لقد افتقدناك كثيرا… وستظل في قلوبنا وأفئدتنا وضمائرنا حيا ترزق.. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الدكتور مصطفى عزيز الرئيس المدير العام لمجموعة ساترام مارين