ترأس الدكتور مصطفى عزيز الرئيس المدير العام لمجموعة ساترام مارين، ليلة أمس الجمعة 8 يونيو الجاري، حفلا دينيا إحياء للذكرى الثالثة لرحيل رفيق دربه المرحوم لحسن جاخوخ، المؤسس للمجوعة. الليلة انطلقت بإفطار جماعي، على شرف أطر وعمال الشركات الأربعة التابعة للمجموعة، وأفرادا من أسرة الراحل، يتقدمهم والد لحسن جاخوخ، ووفدا من الطريقة التيجانية السينغالية، يترأسه المدني طال خليفة الزاوية، وإمام المسجد الأكبر بدكار، ضيوف الدروس الحسنية التي يترأسها أمير المؤمنين محمد السادس. وأصدقاء الملياردير العصامي المرحوم لحسن جاخوخ. ووسط ترديد أمداح نبوية وآيات من الذكر الحكيم، أعلن مصطفى عزيز عن ميلاد “مؤسسة لحسن جاخوخ الخيرية الدولية” بميزانية قدرها مليوني دولار، لدعم أبناء الطبقة الفقيرة الراغبين في الدراسة بالمعاهد العليا، والتكفل بعمليات جراحية لعدد من المعوزين، مع توفير تجهيزات ومعدات لعدد من المستشفيات. وستساهم المؤسسة كذلك في الدفاع والمرافعة عن قضية الصحراء المغربية، وبتخصيص ميزانية مهمة لهذا الغرض، حسب مصطفى عزيز، وأضاف هذا الأخير أن ملف الصحراء دافعنا عليه إلى جانب بعضنا البعض رفقة الراحل لحسن جاخوخ، في حياته ومماته، وهذا مفروض على كل شركة وطنية ومواطنة. وأن اشتغال المؤسسة سترى النور قريبا، خصوصا أنها قطعت أشواطا مهمة في التأسيس. وعرف حفل الذكرى الثالثة لوفاة المرحوم لحسن جاخوم، توزيع تذكارات، مبخرات وعود على الحضور، وختم الحفل بالدعاء لعاهل البلاد وللمرحوم ولجميع موتى المسلمين. وجدير بالذكر أن لحسن جاخوخ توفي قبل ثلاث سنوات بإحدى المصحات بالعاصمة الفرنسية، بعد صراع مع المرض. وسبق وأن وشح الراحل جاخوخ بوسام ملكي من يد الملك محمد السادس، وحاز في عدد من المرات على لقب رجل السنة كرجل أعمال وأحد الشخصيات المؤثرة افريقيا.