بعد وقوفها على ماوصفته بالتدمير الممنهج والاجتثاث لغطاءه النباتي لغابة لايبيكا طالبت الجبهة الاجتماعية المغربية بالعرائش في بيان لها توصلت الجريدة بنسخة منه السلطات الوصية بتحمل مسؤولياتها، فيما آلت إليه الوضعية البيئية بالمدينة خصوصا بغابة لايبيكا، وتفعيل القوانين ذات الصلة بالمحافظة عليها. ودعت المجتمع المدني الى التكتل ومواجهة ما يعتمل في الخفاء، مع التفكير في شكل من أشكال التصدي لهذا الإجرام في حق غابة لايبيكا. ودعت لتطوير البنيات التحتية للفضاء الغابوي ( حدائق عمومية، طرق، ملاعب رياضية …)، والعمل على استدامتها وصيانتها خدمة لمصالح ساكنة المدينة، وقطاعها السياحي. بيان يعيش الحزام الأخضر (غابة لايبيكا) لمدينة العرائش على واقع التدمير الممنهج والاجتثاث لغطاءه النباتي، خصوصا بعد شق طريق إسفلتي يؤدي لحي المحيط بوسطه. لقد أصبح مكانا ومرتعا لرمي الأزبال ومخلفات البناء (سكومبرو) وقطع الأشجار بدون حسيب ولا رقيب، كأن هناك أمرا أعطي بتسريع اجتثاث الأشجار وقطعها في أفق فرض أمر واقع، ولغرض لا يعلمه إلا العارفون بخبايا التوسع العمراني للمدينة. لقد شكلت غابة لايبيكا بالنسبة لسكان مدينة العرائش متنفسا طبيعيا على مر عقود من الزمن، وسياجا نباتيا لامتصاص الرطوبة، ولولاها لكان أغلب سكانها يستعمل بخاخ الربو لحدة رطوبة جوها. وعوض أن تعمل السلطات على صيانة والحفاظ على هذا الإرث الأخضر للمدينة الرطبة، خصوصا ونحن نواجه اليوم أمراضا فتاكة من أسبابها التدمير البيئي والإخلال بتوازنه، نجدها تتغافل عن تحمل مسؤولياتها في صد التدمير المتعمد لما تبقى من غطاءه. وأمام هذا الوضع، لا يسعنا بالجبهة الاجتماعية المغربية فرع العرائش إلا أن: o نطالب السلطات الوصية بتحمل مسؤولياتها، فيما آلت إليه الوضعية البيئية بالمدينة خصوصا بغابة لايبيكا، مع تفعيل القوانين ذات الصلة بالمحافظة عليها. o ندعوا الفعاليات المدنية وكل الغيورين/ات والمدافعين/ات عن البيئة للتكتل ومواجهة ما يعتمل في الخفاء، مع التفكير في شكل من أشكال التصدي لهذا الإجرام في حق غابة لايبيكا. o ندعو لتطوير البنيات التحتية للفضاء الغابوي ( حدائق عمومية، طرق، ملاعب رياضية …)، والعمل على استدامتها وصيانتها خدمة لمصالح ساكنة المدينة، وقطاعها السياحي.