وقف المركز المغربي للحماية من الإبتزاز الإلكتروني بالمغرب على عملية نصب واحتيال عبر الهاتف حيث يعمد أحد الأشخاص إلى تمويه المواطنين أنه يشتغل بشركة اتصالات إنوي ويستدرج الضحايا عبر اتصال هاتفي يطلب منهم تمكينه من رقم البطاقة الوطنية والإسم والنسب والمدينة التي يسكن فيها الضحية وهل تبعد عليه الوكالة البنكية CIH لتسلم مبلغ ثلاثة ملايين سنتيم كقيمة للجائزة المالية التي ربحها الشخص . ويطالب الشخص المبتز الضحية بضرورة إرسال بطائق تعبئة من فئة 50 درهم وترقيم هذه البطاقات و عدم الإفصاح لصاحب البقالة أو مكان شراء هذه التعبئات عن موضوع الربح أو الجائزة المالية لأن مثل هذه العمليات يتم اختيار كل شخص من مدينة معينة . وتضيف الضحية في اتصال مع المركز المغربي الإبتزاز الإلكتروني بالمغرب أن صاحب الاتصال وعدها بالتوسط لدى مدير شركة إنوي والذي ادعى أن اسمه ” بناني” وأن هذه العملية تدخل تحت الرعاية المولوية . بعد إرسال البطائق الأربع الخاصة بتعبئات الهاتف والتابعة لشركة إنوي طالب الشخص المتصل الضحية بضرورة إرسال تعبئة بقيمة 500درهم على شكل بطائق من فئة 50 درهم وترقيهما للمشاركة والربح من أجل الفوز بسيارة داسيا. بعد ذلك أقحم الشخص المتصل مؤسسة تجارية ” وفا كاش ” من أجل تسلم مبلغ البطائق المرسلة من طرف الضحية في حالة عدم رغبتها الاستمرار في العملية وإلغاء الملف حسب تعبيره. ليتضح فيما بعد أن الشخص فقد أعصابه وقام بسب وشتم رئيس المركز المغربي للحماية من الإبتزاز الإلكتروني بالمغرب وقطع المكالمة ويتوفر المركز على تسجيل صوتي لهذه المكالمة . إن المركز المغربي للحماية من الإبتزاز الإلكتروني بالمغرب وبعد وقوفه على هذه العملية وتواصله مع مجموعة من المواطنين أكدوا له أنه سبق لهم أن كانوا ضحايا لهذا الشخص فإننا نطالب الجهات المختصة بالتدخل من أجل حماية المواطنين من كل أشكال النصب والاحتيال و بضرورة تطبيق القانون وخصوصا وأن هذا الشخص يقحم المؤسسة الملكية لتمويه الضحايا واستدراجهم وطمأنتهم للنيل منهم وتجريدهم من مبالغ مالية مهمة وتشويه سمعة مؤسسات تجارية وبنكية من أجل إتقان أركان جريمة النصب والاحتيال . محمد بلمهيدي رئيس المركز المغربي للحماية من الإبتزاز الإلكتروني بالمغرب