في ظل الحجر الصحي، الذي فرضه فيروس "كورونا" على المغاربة، دق المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، ناقوس الخطر بشأن ما أسماه "تزايد ارتفاع ضحايا الابتزاز الإلكتروني في زمن الحجر الصحي". وقال محمد بلمهيدي، رئيس المركز المغربي للحماية من الابتزاز الالكتروني في المغرب، في حديثه مع "اليوم 24″، إن "المركز المذكور يتوصل يوميا برسائل، تفيد تعرض عدد من المواطنين، سواء مغاربة، أو أجانب، إلى الابتزاز بنشر صور، وفيديوهات لضحايا تم تصويرهم أثناء المحادثات عبر وسائط الاتصال الاجتماعي". وأضاف المتحدث ذاته، أن "المغاربة يمكثون داخل بيوتهم، بسبب الحجر الصحي، وما له من أهمية لمحاصرة فيروس كوفيد -19، وبالتالي، يظل عدد لا يستهان به من المواطنين فترات طويلة على شبكات التواصل الاجتماعي، وتبادل الحديث مع أشخاص قد لا يعرفونهم". وأوضح محمد بلمهيدي، أن المركز تواصل مع ضحايا، ارسلوا صورا لأشخاص اتضح أنهم غير جدرين بالثقة، سواء ضحايا مغاربة، أو من بلاد الخليج"، داعيا إلى توخي الحذر، وعدم الثقة في أي شخص تحت أي ظرف. وأشار رئيس المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني في المغرب إلى أن "المركز المذكور، مستعد لمراسلة السلطات المختصة بأي حالة ابتزاز شريطة تقديم طلب مؤازرة، وتقديم كل ما من شأنه أن يكون دليلا على الابتزاز".