جمعية بشائر تنظم قافلة طبية لجماعة بني عروس تخليدا للعيد الاممي للمرأة 8 مارس 2020 بني عروس إقليمالعرائش تخليدا لليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، وهي مناسبة سانحة للوقوف على واقع نساء العالم، والمرأة المغربية على وجه، كما تعد هذه المناسبة وقفة تأمل لتثمين المنجزات وتحصين المكتسبات، وتشخيص التحديات وتحديد الانتظارات التي تعيشها نساء العالم عموما والمغرب على وجه الخصوص بمختلف جهات المملكة بالحواضر والقرى وأعالي الجبال. واحتفاء بالمرأة المغربية والقروية على وجه الخصوص، والتي تعانين كرب العيش وضعف الاستفادة والولوج للخدمات الاساسية الاقتصادية والاجتماعية منها، فقد نظم المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية بهذه المناسبة، تفعيلا لنضال القرب، وتكريسا لثقافة الاعتراف، وتجسيدا لقيم التعاون والتضامن التي تميز الشعب المغربي، “قافلة طبية” للكشف المبكر عن مرضى سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم بالجماعة القروية بني عروس بإقليمالعرائش يوم الاحد 8 مارس 2020، تحت شعار: “الكشف المبكر امان واطمئنان”. واستفادت من هذه القافلة أزيد من 500 إمرأة، تنتمين لدواوير ومركز جماعة بني عروس، تم فحصهن سريريا وعبر الفحص بالاشعة والصدى، كما تم اجراء تحليلات للكشف عن مرض السرطان لجميع المستفيدات. وقد تم تخصيص طاقم طبي مكون من أزيد 30 فرد، اساتذة اطباء(بروفيسور) وجراحين ومتخصصين في أمراض السرطان خصوصا سرطان الثدي وعنق الرحم اضافة الى اطباء متخصيصين في التحليلات والاشعة إضافة الى طاقم للتوجيه والتحسيس بامراض السرطان خصوصا سرطان الثدي وعنق الرحم. وقد كانت هذه القافلة مناسبة سانحة لمنظمة المرأة الاستقلالية، من اجل تأكيد توجهها النضالي القائم على نضال القرب بعيدا عن ثقافة الخطب العصماء ونضال الصالونات، وقد جددت رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية المستشارة البرلمانية وعضوة اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الاستاذ خديجة الزومي تأكيدها ان تنظيم مثل هذه القوافل في مناطق نائية وجبلية وقروية، تخليدا لليوم العالمي للمرأة، تحاول المنظمة من خلاله تسليط الضوء على القضايا التي تمس ساكنة هذه المناطق والتي تعاني مجموعة من الاسئلة والقضايا المقلقة، من بينها مرض السرطان الذي يسجل سنويا معدلات مرتفعة بهذه المناطق خصوصا سرطان الثدي وعنق الرحم, فقد اكدت عدد من الاحصائيات حسب الاستاذة الزومي، تسجيل ارقام مرتفعة للاصابة بمرض السرطان بهذه المناطق خصوصا سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، وهي معدلات تعد الاعلى وطنيا مما يفرض ضرورة التدخل العاجل لتطوير الاداء الصحي بهذه المناطق سواء على المستوى التحسيسي او على مستوى بنيات الاستقبال الصحي او على مستوى الكادر البشري.