دعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بالعرائش الى المشاركة في الإضراب يوم الخميس 20 فبراير 2020 ودعم معركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من خلال المشاركة الوازنة في مسيرة الأقطاب بطنجة وجاء في البلاغ أن هذا الاضرايأتي في سياق هجوم الدولة الممنهج على المدرسة والوظيفة العموميتين من خلال سن التوظيف بالعقدة والإجهاز على المكتسبات التاريخية للشعب المغربي وللشغيلة التعليمية في أفق تفويت قطاع التعليم بكل مكوناته للقطاع الخاص، وأمام تنامي الاحتقان والاحتجاجات الرافضة لكل المخططات التخريبية والخضوع لإملاءات صندوق النقد الدولي تواصل الحكومة تجاهل مطالب الفئات التعليمية العادلة والمشروعة (الأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد، أطر التوجيه والتخطيط، المقصيين من خارج السلم، المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، المبرزون، الدكاترة …) وتتشبث بعرض مسلسل الحوارات الصورية عاقدة العزم على الإجهاز التام على كل المكتسبات الحقوقية من خلال التلويح بنظام أساسي جديد وقانون تجريم الإضراب. أمام هذا الوضع واستحضارا لذكرى 20 فبراير المجيدة وتفاعلا مع البرنامج النضالي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، يعلن المكتب الإقليمي : من جانب أخر المكتب الاقليمي ندد بالحكم الجائر في حق الأستاذ بوجمعة بودحيم ويعتبره إهانة للأسرة التعليمية ككل؛ وعبر دعمه وتضامنه المطلق واللامشروط مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد؛ ويطالب الدولة بإسقاط التعاقد المشؤوم وإدماج كل الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في نظام الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط؛ كما عبر عن استنكاره الاقتطاعات غير القانونية من رواتب نساء ورجال التعليم ؛ورفضه الحوارات الصورية والتماطل الذي تنهجه الوزارة في التعاطي مع ملفات الفئات التعليمية؛ وكل المخططات التخريبية التي تحاك ضد المدرسة والوظيفة العموميتين؛ وأبدى دعمه المطلق واللامشروط لكل الفئات التعليمية والتنسيقيات التي تناضل لانتزاع حقوقها العادلة والمشروعة. وتأكيده على ضرورة توحيد النضالات الفئوية التعليمية للتصدي إلى كل المخططات التخريبية التي تستهدف المدرسة والوظيفة العموميتين.