نظم اتحاد الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بولاية طنجة، يوم السبت 19 فبراير 2020 بشراكة مع جمعية الأخوة للأشخاص ذوي الإعاقة بطنجة، وبتعاون مع شبكة الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بشمال المغرب، الورشة التفاعلية حول مشروع النموذج التنموي الجديد، تحت شعار * الدمج العرضاني للإعاقة في النموذج التنموي الجديد، حق وليس امتياز بمقر جمعية الأخوة للأشخاص ذوي الإعاقة. جاء تنظيم هذه الورشة استجابة لمجموعة من الاعتبارات والمساهمة في ادماج الإعاقة في مشروع النموذج التنموي الجديد، الذي عرف تغييب أوإقصاء هذه الفئة أو من يمثلها من هيئات وطنية تعمل في المجال، كما جاءت هذه الورشة لتدشين مجموعة من الورشات الموضوعاتية ذات الراهنية التي من المنظر ان تنظمها الجمعيات العضوة بالشبكة بتعاون مع هذه الأخيرة. وقد أطر هذه الورشة عبد المالك أصريح رئيس شبكة الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بشمال المغرب، الذي عالج مجموعة من النقاط المهمة، التي تتمثل في النموذج التنموي الحالي : الحصيلة والتحديات، و وضعية إدماج حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة في مشروع النموذج التنموي، وبعدها تم تسليط الضوء على مداخيل وآليات دمج بعد الإعاقة في مشروع النموذج التنموي الجديد. وناقش الحضور مختلف هذه المحاور بموضوعية واحترافية، اعتمادا على المواثيق الدولية والدستور المغربي لسنة 2011، والمراسيم والقوانين الصادرة في مجال الإعاقة، كما تم الإعتماد على البحوث الوطنية والدراسات ذات الصلة مثل الدراستين التي انجزتهما كل من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أو مجلس حقوق الإنسان، بالاضافة إلى التركمات التي اكتسبها الأخوة والأخوات مناضلي حركة الإعاقة في بلادنا. وتمخضت عن الورشة مجموعة من التوصيات، سيتم صياغتها وعرضها لاحقا على تنسيقية الأرضية الوطنية للائتلافات والشبكات والتحالفات والاتحادات بالمغرب قصد الإطلاع عليها ودراستها، في افق تبنيها والترافع عليها أمام اللجنة الوطنية للنموذج التنموي الجديد، بعد التوافق على أعضاء الفريق الذي سيترافع بشأنها. وجاءت هذه الورشة التفاعلية بمشاركة مجموعة من ممثلي وممثلات الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة العضوة في اتحاد الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بولاية طنجة، و شبكة الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بشمال المغرب، وعضو من تنسيقية الأرضية الوطنية للائتلافات والشبكات والتحالفات والاتحادات بالمغرب.