خلال ندوة المركز المغربي للسياسات العمومية وتدبير الأزمات بالعرائش حول "الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد"اعتبر مشيج القرقري النائب الاول لرئيس جماعة العرائش إن نموذج تنموي عليه ان يجعل الجماعات الترابية خاصة الجماعات المحلية في قلبه باعتبارها جماعات القرب مضيفا حضيت الجماعات باختصاصات واسعة وقادرة على الإجابة على الحاجيات الأساسية للمواطنين والمواطنات وثانيا نموذج تنموي محوره الإنسان عليه إن يضع نصب عينيه الإنسان لم ينجح المغرب ونجح في كثير من البرامج وفشل في أخرى ويجب الاستثمار في الحد الأقصى في المنظومة القانونية المعطاة للجماعات المحلية والدستور بوأ الجماعات المحلية مكانة كبرى وينبغي الاستثمار في المنظومة بشكل جيد وتفعيل الديمقراطية التشاركية. والنقطة الثالثة التي اقترحها القرقوري هي تنشيط الاليات الخاصة بالديمقراطية التشاركية التي تراوح مكانها ودعا في الأخير إلى الإسراع بنقل اختصاصات الجهة مضيفا إن مايتم رصده من إمكانيات مالية لا يوازي الاختصاصات التي أعطاها المشرع ويمكن لها الإجابة على حاجات المواطن في العالم الحضري والعالم القروي.وتناول مالية الجماعات والموارد البشرية.