تحت شعار “نحو صياغة مشروع وطني لحماية حقوق الأقليات الدينية ومواجهة ظاهرة العداء للجاليات المسلمة”، تنظم الجمعية المغربية للحريات الدينية، بشراكة مع جمعية “أمور” للثقافة الأمازيغية، وجمعية انطلاقة، وبتنسيق مع الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية بالرباط، الدورة الثالثة للمؤتمر الوطني للأقليات الدينية طيلة يوم 29 نوفمبر 2019 بمقر مؤسسة “الموافقة” المسيحية للرباط (حي حسان، قبالة فندق الرباط) ابتداء من الساعة التاسعة صباحا. وتهدف الدورة الثالثة للمؤتمر لصياغة تقرير ترافعي من أجل حماية حقوق الأقليات الدينية والجاليات المسلمة، من خلال الاستماع لحوالي 30 متكلما، بينهم نواب برلمانيون، وأساتذة جامعيون، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والمنتمون إلى أقليات دينية (يهود ومسيحيين وشيعة وإباضيين وأحمديين) بالإضافة إلى قيادات دينية مسيحية وإسلامية. وستعرف هذه الدورة عرض ومناقشة مجموعة من تجارب وقصص التعايش الإيجابية لعدد من القيادات الدينية الأجنبية والوطنية (باللغة الفرنسية). يشار أن المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للحريات الدينية (لجنة الأقليات الدينية) قد أدان في اجتماعه الأخير إعلان وزير حقوق الإنسان (المصطفى الرميد)، وقيادات جماعة التوحيد والإصلاح (عبد الرحيم الشيخي)، والعدل والإحسان (حسن بناجح) رفضهما المشاركة في المؤتمر لأسباب مرتبطة بكراهية الأقليات الدينية والعداء للحرية الدينية، بعد أن تلقوا دعوات رسمية.