انضم كل من الحقوقيين عبد العزيز النويضي وأحمد عصيد للداعمين لحقوق الأقاليات الدينية في المغرب، مطالبين بتمتيع هذه الفئة من المجتمع بكامل حقوقهم الضامنه لحريتهم في ممارسة معتقداتهم. وقال النويضي، أثناء حديثه أمام المشاركين في اللقاء التشاوري لتأسيس جمعية الأقليات الدينية بالمغرب، بعد ظهر اليوم بالرباط، إن المجتمع لا يمكن أن يعرف سلم حقيقي إلا بضمان حقوق الأقليات، مزكرا بتاريخ دامي عرفته محتمعات بسبب الدين. وفيما يحاول ممثلون عن أقليات دينية تأسيس إطار قانوني يجمعهم، دعا النويضي إلى تأسيس جمعية للدفاع عن حرية المعتقد، تضم ممثلين عن مختلف الأقليات الدينية، ومسلمين، ليكون لها هدف حقوقي، لحماية حقوق الأقليات الدينية، والدفاع عن حرية المعتقد. من جانبه، قال جواد الحمايدي، منسق لجنة الأقليات الدينية، التي تضم ممثلين عن أقليات دينية مختلفة في المغرب، منها مسيحيين وشيعة وأحمديين وبهائيين، تحاول منذ مدة تأسيس إطار قانوني، إلا أنها لم تنجح في ذلك، لأن القانون المغربي يمنع تأسيس جمعيات على خلفية دينية، رغم أن جمعيتهم لها هدف حقوقي.