في إطار تفعيل برنامج العمل الذي خلصت إليه أشغال الدورة التكوينية المدعمة من طرف السفارة البريطانية والمعهد الديمقراطي الأمريكي NDI و تنفيد DAI , حول موضوع كيفية تنظيم مجموعات التركيز والبحث بتراب الجهة ، يومي 23و 24دجنبر 2018, نظمت الهيئة لقاءا للمجموعة البؤرية لإقليمتطوان واقليم المضيقالفنيدق يومه 2يناير 2019 بغرفة التجارة و الصناعة بتطوان ، أطره كل من رئيس الهيئة الاستشارية مع المجتمع المدني بجهة طنجةتطوانالحسيمة عبد السلام الدامون ، وعضو الهيئة ناصر الفقيه اللنجري وحضره عدد من رؤساء الجمعيات الفاعلة في مجال مقاربة النوع وتكافئ الفرص والمجال الثقافي والبيئي والإعلامي . هذا وقد أكد الأستاذ ناصر اللنجري أن المجتمع المدني أدوار محلية وأدوار أخرى إقليمية وجهوية يجب أن تصل بنسبة كبيرة من المواطنين ،وهناك أدوار أخرى استشارية ، وان الهيئة الجهوية تشتغل على هذه الاستشارات والافكار وكيفية إنتاجها وايصالها وكذا الصيغ والطرق لتنفيدها ، كما عرف اللقاء طرح العديد من المواضيع والإشكالات التي تعاني منها الجهة انصب أغلبها على النقص الحاد الذي تعرفه بعض الأقاليم كتطوان واقليم المضيقالفنيدق من حيث الفضاءات الاقتصادية ومراكز معالجة الادمان والفضاءات الرياضية ، والمراكز الثقافية المفتوحة ، وادماج الاطفال في وضعية إعاقة وحمايتهم داخل المؤسسات التعليمية ، كما تم التطرق لاشكالية معبر باب سبتة المهدد بالاغلاق وما قد يشكله من خطورة على الجهة، تسائل الحاضرون والحاضرات أيضا عن عدم استفادة إقليمالمضيقالفنيدق واقليم تطوان من الميناء المتوسطي . من جهة أخرى قال الأستاذ عبد السلام الدامون أن هذف الهيئة هو الاستماع للمجتمع المدني لرفع توصياته لرئيس الجهة وكذلك لوالي الجهة ، وتم تقديم عدد من التوصيات كان أهمها : ضرورة تخصيص وتنمية الموروث الثقافي التاريخي بتطوان ، وكذا إعادة الأصل الذي عرفت واشتهرت به تطوان وهو إنجاب أبطال عالميين ودوليين ، وأكد الجميع على أن الجانب الإقتصادي والثقافي أيضا يؤثر على التماسك الاجتماعي للأسر ، ولمعالجة ظاهرة المخدرات ، اتفق الجميع على لزوم عمل الجميع على الاشتغال بالاليات الوقائية عن طريق تشجيع الرياضة والثقافة وفتح فضاءات الاشتغال ، وكذا احداث مراكز لتكوين الشباب وتعليمهم لحرف يعيشون من خلالها .