،وتكتشف تورط الأم في قتله والتخلص منه داخل كيس بلاستيكي ورميه في منطقة خلاء بتطوان طنجة: كادم بوطيب تمكنت المصالح الأمنية للشرطة القضائية بطنجة ، من إماطة اللثام عن لغز حادثة اختفاء الطفل ابراهيم – ص البالغ من العمر حوال 6 سنوات من منزل أسرته الواقع بالمجمع الحسني في طنجة، بعدما تم العثور عليه جثة هامدة في أحد المجاري المائية التابعة لمنطقة مهجورة نواحي مدينة تطوان. وأفضت التحريات الأمنية التي باشرتها مصالح الشرطة المختصة، إلى اكتشاف هوية القاتل، حيث تبين أن والدته هي من تسببت في وفاته، وكانت وراء ارتكاب هده الجريمة البشعة عن قصد أو غير قصد بنية إحداثها ،إثر تعريضه للضرب المبرح الدي أفضى إلى وفاته. وقد سبق للأم أن موهت وظللت المصالح الأمنية والرأي العام المحلي والوطني ،بوضع شكاية حول اختفاء ابنها، مدعية أنه ذهب كعادته لتناول وجبة الإفطار في منزل خالته دون أن يعود ،ليختفي في غياهب المجهول دون أن يترك أثراً يقتفى عن مكان وجوده وإلى أين حل، وما هو المصير الذي أفضى اليه ما حير المحققين وكل معارفه. لكن التحقيقات الأمنية، أظهرت أن الطفل لم يغادر منزل أسرته، وأن أمه قامت بحمل جثته في كيس مغلق صوب منطقة خلاء بطريق تطوان، حيث قامت بالتخلص منه، في محاولة لإخفاء الجريمة. وتشير المعطيات المتوفرة بشان ملابسات مقتل الطفل، إلى أن أمه عرضته لضرب مبرح على سبيل "العقاب"، ما أدى إلى وفاته. وتخضع الأم حاليا إلى إجراءات التحقيق من طرف المصالح الأمنية المختصة تحت إشراف النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بطنجة، حيث من المتوقع أن يتم توجيه تهمة القتل الخطأ والغير العمد إليها. وكانت منابر اعلامية محلية بطنجة تداولت خبر اختفاء طفل لا يتجاوز 6 سنوات، ما خلف وقع صدمة نفسية خطيرة في صفوف العائلة وسكان حي المجمع الحسني، وذلك بعد اختفاء ابنها، منذ مساء الأربعاء الماضي، من المجمع الحسني بطنجة.