بعد النجاح الباهر لملتقى الطبخ الإفريقي شهر مارس الماضي و المنظم من طرف جمعية مدينتي للتضامن الإفريقي بمرتيل بمشاركة سفير دولة بوروندي بالمغرب و شباب يمتلون 30 دولة افريقية ،كانت مدينة مرتيل يوم الجمعة الماضي على موعد مع النسخة التالتة من مهرجان تمودة باي للشباب و الطفولة الإفريقي و حضور معالي سفير دولة النيجر بالعاصمة الرباط السيد ساليا أدى ،إضافة إلى هيئات ديبلوماسية افريقية أخرى،لبت نداء المهرجان الدي كان يومه الأول حافلا بعروض أزياء دولية و رقصات تمزج بين كل ما هو مغربي و افريقي . اما اليوم التاني فستكون مدينة مرتيل على موعد مع كرنفال افريقي متنوع يلتقي فيه الفلكلور و الفن المغربي بنظيره الإفريقي بفعل مشاركة شباب يمتلون 35 دولة افريقية و ما هو سيعطي للمدينة جمالية خاصة و يتيح للشباب من دول مختلفة التلاقي و الفني و التقافي أيضا . و بحسب مدير المهرجان يأتي تنظيم الدورة التالتة لمهرجان الطفولة و الشباب الإفريقي في إطار تكريس دور المجتمع المدني في مجال الديبلوماسية الموازية و التبادل الثقافي مع العمق الإفريقي تماشيا مع التوجهات الملكية..لكنه بالرغم من حضور عدد من التمثيليات الديبلوماسية الأفريقية يتقدمهم معالي سفير دولة النيجر بالمغرب،و شباب يمتل 35 دولة افريقية، إلا أنه يظل عديم الدعم و الرعاية من طرف السلطات الإقليمية-عمالة المضيقالفنيدق، بالرغم من عشرات الطلبات الموجهة لمصالحها المختصة دون جدوى،مما يطرح حسب الجهات المنظمة أسئلة كتيرة حول مصير الخطابات الملكية الموجهة للمسؤولين لدعم الديبلوماسية العامة و في مقدمتها المرتبطة بالمجتمع المدني، و العرض الوحيد الدي قدتمته السلطات الإقليمية هو توفير القوات المساعدة و الحواجز حديدية