لم تنفع توسلات الشاب زكرياء سلمون ابن الرابعة وعشرون ربيعا الى القلوب الرحيمة ومناشدته للمحسنين من اجل مساعدته وانقاذ حياته لم يمهله الداء و فارق الحياة منزويا ببيته بعد صراع مرير مع المرض اللعين سرطان الكبد الذي اكتشفه منذ اكثر من ثمانية اشهر وقام بعدة فحوصات ليكتشف تقدم المرض الذي حال دون علاجه الكيميائي رغم قيام المحسنين بمساعدته على العلاج. الشاب كان يقطن قيد حياته بحي اللخيرو بمدينة العرائش غادر الى دار البقاء صباح اليوم الاثنين 8 أبريل 2019 تاركا حزنا دفينا لاسرته وأصدقائه. تغمذ الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح الجنان وتعازينا الحارة لأسرة المرحوم و أهله وذويه وألهمهم جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .