أفادت اللجنة المنظمة 2019 في نسختها ال27، التي سيستضيفها يوم الجمعة المقبل ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة الرياضي في الدوحة، بإن عملية شراء التذاكر سجلت إقبالا كبيرا حيث نفدت كل تذاكر الدفعتين الأولى والثانية، التي كانت معروضة للبيع إلكترونيا وعبر الأكشاك. وذكرت اللجنة المنظمة، في بيان عممته اليوم الأحد، أنها طرحت الدفعة الأخيرة من تذاكر المباراة، البالغ عددها خمسة آلاف بعد نفاد تذاكر الدفعتين الأولى والثانية، علما بأنه لا يحق للمستخدم الواحد شراء إلا أربع تذاكر فقط، وذلك لإتاحة المجال لكل محبي الكرة الإفريقية الحصول على فرصة متابعة المباراة وسط أجواء الملعب. ولفتت اللجنة الى أنه تم تقسيم التذاكر إلى ثلاث فئات بواقع 100 ريال للفئة الأولى، و50 ريال للفئة الثانية، و20 ريال للفئة الثالثة (دولار أمريكي يساوي 3.6398 ريال)، مضيفة أن سعة الملعب المستضيف لهذه المباراة تبلغ، وفقا لفئات التذاكر، 20,560 تذكرة؛ بواقع 1,100 تذكرة للفئة الأولى يمين، و1,980 تذكرة للفئة الأولى يسار، و7,480 تذكرة للفئة الثانية، و10,000 تذكرة للفئة الثالثة، حيث تم تخصيص الجانب الأيمن لجماهير نادي الرجاء البيضاوي، والأيسر لجماهير نادي الترجي التونسي. وكانت اللجنة أوضحت، في مؤتمر صحفي أوائل الشهر الجاري، أن استضافة الدوحة لمباراة كأس السوبر الإفريقي تأتي بموجب اتفاق وقعه، في 12 دجنبر 2018، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، ورئيس الاتحاد الإفريقي للعبة (الكاف)، أحمد احمد، وذلك في إطار تفعيل التعاون وتعزيز الشراكة بين الجانبين. وأكدت اللجنة، التي تضم فريق عمل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد القطري للعبة ومؤسسة دوري نجوم قطر وجهات حكومية مختصة، سعادتها باستضافة هذا الحدث الرياضي، خصوصا وأن الفريقين المغربي والتونسي يمتلكان قاعدة جماهيرية عريضة في إفريقيا والعالم العربي وفي قطر من خلال جاليتي البلدين وغيرها من الجماهير المحبة للعبة، معتبرة أن هذه المباراة جزء من الأحداث الرياضية الترويجية لقطر كوجهة رياضية، وتجربة "أساسية ومهمة" من بين تجارب أخرى في طريق الاستعداد لاكتساب الخبرات المطلوبة لتنظيم بطولة كأس العالم 2022. ومن المقرر أن يحل الفريقان المغربي والتونسي يوم 26 مارس الجاري بالدوحة على أن يخوضا تداريبهما قبل المباراة في أكاديمية التفوق الرياضي "اسباير" في المدينة الرياضية بقلب الدوحة. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها مباراة كاس السوبر الإفريقي خارج القارة الإفريقية، بعدما كان مقررا تنظيمها في 29 دجنبر 2018 بالملعب الأولمبي برادس بتونس.