أصدرت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالعرائش بيانا توضيحيا ردا على بيان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بتاريخ 12 مارس 2019 مؤكدة أن تنزيل المخطط الإقليمي للمديرية يتأسس على مداخل المقاربة التشاركية والانفتاح والتواصل مع مختلف الشركاء والمتدخلين على جميع مستويات تدبير المنظومة الأمر مكن من تحقيق نتائج جد هامة في زمن قياسي كم عالجت المديرية القضايا المرتبطة بملف الموارد البشرية نافية تسترها على الموظفين الأشباح كما تلتزم بمسطرة الاستفادة من الرخص الاستثنائية مضيفة ان توسيع وتأهيل مقر المديرية الإقليمية ظل وما زال يشكل مطلبا حيويا لجميع العاملين بالقطاع بالاقليم ومواصلة تنفيذ مشاريع توسيع بنيات الاستقبال المدرسي وتأهيل المؤسسات التعليمية بيان حقيقة على إثر البيان الصادر عن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بتاريخ 12 مارس 2019، و سعيا إلى تصحيح المغالطات المتضمنة بالشق المتعلق بالمستوى الإقليمي، وتنويرا للرأي العام المحلي و الجهوي و الوطني، تقدم المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالعرائش البيانات والتوضيحات التالية: 1- إن تنزيل المخطط الإقليمي للمديرية يتأسس على مداخل المقاربة التشاركية والانفتاح والتواصل مع مختلف الشركاء والمتدخلين على جميع مستويات تدبير المنظومة الأمر الذي مكن من تحقيق نتائج جد هامة في زمن قياسي؛ 2- عملت المديرية على معالجة مختلف القضايا المرتبطة بملف الموارد البشرية بتشاور مع شركائها الاجتماعيين وفق المرجعيات القانونية و التنظيمية المؤطرة؛ 3- تنفي المديرية نفيا قاطعا موضوع تسترها على الموظفين الأشباح، وتطلب من النقابة المعنية الإدلاء بقائمة هؤلاء الموظفين الأشباح المزعومة؛ 4- إن إصدار المديرية للمراسلتين المشار إليهما في البيان بخصوص الرخص الإدارية و الاستثنائية، يتأسس على مرجعيات قانونية ويستهدف تمكين الموظفين من الاستفادة من هذه الرخص بما يضمن حمايتهم وتأمين الزمن المدرسي و زمن التعلم، ويتعلق الأمر ب: – مراسلة المديرية الإقليمية عدد 1645 بتاريخ 26/02/2019 في شأن الترخيص بالتغيب عن العمل، فهي تستند إلى الضوابط والمساطر القانونية المؤطرة لمسطرة الترخيص بالتغيب والتي تهدف إلى ضمان حق الموظف في الاستفادة من الرخص الاستثنائية المنصوص عليها في الفصل 41 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية ؛ – مراسلة المديرية عدد 1802 بتاريخ 05/03/2019، فهي تروم تسهيل عملية التواصل مع السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالإقليم قصد تسريع مسطرة الاستفادة من الرخص الاستثنائية. 5- إن توسيع وتأهيل مقر المديرية الإقليمية ظل وما زال يشكل مطلبا حيويا بالنسبة لجميع العاملين بالقطاع التربوي بالإقليم ولدى كافة المرتفقين منذ إحداث النيابة الإقليمية سنة 1985. وبالتالي كان حريا بالنقابة المعنية أن تدعم المشروع لما فيه صالح نساء ورجال التعليم بدل محاولة نسفه بناء على مبررات واهية؛ 6- المديرية الإقليمية حريصة على حماية معالم جميع المؤسسات التعليمية؛ وبرمجة تأهيل الملاعب الرياضية بثانوية ماء العينين للتعليم الأصيل؛ 7- تسهر المديرية بحرص شديد على مواصلة تنفيذ مشاريع توسيع بنيات الاستقبال المدرسي وتأهيل المؤسسات التعليمية، الأمر الذي خلف ارتياحا كبيرا بين صفوف التلاميذ والأسر والشركاء والعاملين بالقطاع على السواء، علما أن هذه الأوراش تحترم معايير السلامة بالنسبة للتلاميذ وجميع العاملين بالمؤسسات المعنية.