تمكنت مصالح امن ميناء طنجة المتوسط من إحباط عمليتين منفردتين لتهريب المخدرات الاولى تم توقيف سائق مغربي الجنسية لشاحنة للنقل الدولي كانت متوجهة الى فرنسا و هي فارغة تحمل في تجاويف داخلية بجنبات هيكل الشاحنة ، 17 كيلوغرام من مخدر الشيرا تم اكتشافها بواسطة الكلاب البوليسية المدربة و ذلك بعد شكوك راودت العناصر الامنية العاملة بنقط المراقبة حول الشاحنة ، لتتدخل فرقة الامن العاملة بالمراقبة بواسطة الكلاب البوليسية المدربة و التي اكتشفت المخدرات المخبأة بعناية دقيقة في جوانب هيكل الشاحنة . والعملية الاخرى فقد تمت قبل قليل حيث توقيف مواطنين مغربين مقيمين ببلجيكا كانا علىً متن سيارة نفعية متوجهة الى طريفة الاسبانية و اثر عملية مراقبة امنية للسيارة بواسطة الكلاب البوليسية المدربة تم اكتشاف 8 كيلوغرام و نصف مدسوسة بعناية فائقة بمكانً تواجد مقود السيارة ، حيث تم تفكيك اللوح الأمامي للسيارة المقابل للسائق و استخراج المخدرات المدسوسة .
الموقوفان ( 38 سنة ) و ( 34 سنة ) تم وضع هما رهن تدبير الحراسة النظرية قصد البحث معهم من طرف فرقة الشرطة القضائية بمنطقة ميناء طنجةالمدينة تحت الاشراف المباشر للنيابة العامة المختصة. يشار إلى أن الأجهزة الأمنية بالميناء المتوسطي ومند تعيين رئيس جديد للمنطقة الأمنية الجديدة قادما اليها من الشرطة القضائية لفاس ،وهو إطار أمني صارم ودو تجربة أمنية كبيرة ،وبتعليمات مباشرة منه لجل المصالح الأمنية والبتنسيق مع رجال الجمارك، ثم قطع الطريق بصفة نهائية على كل المنظمات الإجرامية الدولية، المتخصصة في تهريب "الحشيش" وجلب "الكوكايين" من دول كولومبيا، والإكوادور، والبيرو، عبر إسبانيا و هولندا، وبريطانيا، وباقي الدول المتقدمة الأوربية. هده الاجراءات الصارمة دفعت رجال المافيا إلى استبدال الطريق المغربية الشمالية الإسبانية بطريق مناطق الأقاليم الجنوبية عبر العيون وبوجدور في الطريق الى غينيا بيساو، والسنغال، والبنين. ريكاردو تورو.... ولعل قطع الطريق بالميناء المتوسطي والشمال بصفة عامة،جعل مافيا المخدرات و الكوكايين بدأت تترك جانب الطريق المغربية في الصحراء وفي اتجاه الجنوب تجاه غينيا بيساو، وغينيا، والرأس، الأخضر، وسيراليون، والسنغال، والبنين. وسبب التخلي عن طريق الأقاليم الشمالية راجع إلى قطع بعض المسؤولين بالميناء مع العهد الماضي الدي كانت اوى فيه أطنان من المخدرات بشكل يومي وبإيعاز من مسؤوليين أمنيين وجمركيين مقابل اتاوات بالملايير من السنتيمات. كدلك أدى ارتفاع التنسيق الأمني بين المغرب وإسبانيا، والمجهودات الجبارة التي يقوم بها البلدين على جميع المستويات في مجال مكافحة الارهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة، ومحاربة الهجرة السرية. كل هدا جعل المافيا لمست في الطريق الأخرى (الجنوب المغربي) امتياز وجود دول، وأجهزة أمنية فاسدة، تبدي مقاومة أقل لإدخال هذه المخدرات بطريقة غير شرعية، وهناك عامل آخر، يتجسد في ارتفاع استهلاك الكوكايين في بعض بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.