انطلاق الدورة الثانية للمعرض الصيني للتجارة بالمغرب “شاينا تراد ويك موروكو” افتتح أمس بالمعرض الدولي بالدار البيضاء خلال الفترة الممتدة ما بين 6 و8 دجنبر 2018 فعاليات الدورة الثانية للمعرض الصيني للتجارة بالمغرب ” شاينا تراد ويك موروكو” بمشاركة عدد وازن من المقاولات المعنية. وتعد هذه التظاهرة الاقتصادية، حسب تصريح المدير الدولي للمجموعة الصينية ” إيم إي أوه ” أحمد زهور خلال افتتاح التظاهرة ،امتدادا واحياء من الناحية التاريخية لما كان يعرف ب “طريق الحرير” في ضوء مبادرة “الطريق والحزام”، فهيمجال حيوي لتقديم أنشطة الشركات الصينية، للمستثمرين وأصحاب المقاولات في المغرب، من أجل توسيع دائرة الشراكات وتعزيز التعاون بين البلدين . وأوضح بأن هذه التظاهرة الاقتصادية تحتفي بالذكرى 60 العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ذات العمق التاريخي والاستراتيجي خاصة في مجال الطاقة والبنى التحتية والتكنولوجية ، مضيفا أن هذا المعرض المهني يروم تعزيز شروط الشراكة والتعاون بين المقاولات الصينية والمغربية . وبالمناسبة، تم إبراز الدينامية الكبيرة التي شهدتها العلاقات الثنائية منذ زيارة الملك محمد السادس لجمهورية الصين الشعبية في 2016، كما تم التذكير بالعديد من المشاريع الهامة المهيكلة، التي أنجزتها شركات صينية بالمغرب أو ساهمت في إنجازها، إضافة إلى التطرق للتدفق الكبير للسياح الصينيين للمغرب خلال السنوات الأخيرة. يشكل هذا المعرض مناسبة سانحة بالنسبة للمقاولات الصينية لتوسيع مجال تعرفها على السوق المغربي، ومن خلاله على السوق الإفريقي، مع العمل على ربط علاقات اقتصادية وشراكات مستقبلية. في هذا السياق ، أكد المتحدث أن هذا المعرض المهني النموذجي حقق اقبالا متزايدا بكل من الامارات العربية المتحدة ، و كينيا ، وجنوب افريقيا، و واثيوبيا ، وغانا مع التطلع إلى إضافة بلدان أخرى سنة 2018، مذكرا بأن هذا المعرض في دورته الأولى انفرد بمشاركة 1400 عارض واستقطاب أزيد من 27 ألف زائر . تجدر الإشارة الى أن العارضين المشاركين (مصنعين ، موزعين ، مستوردين ، مصدرين ….) في هذه التظاهرة يمثلون عدة قطاعات مهمة منها الأشغال والبناء والصناعة الغذائية والطاقات المتجددة، وأكسسورات السيارات، والتجهيزات المنزلية وغيرها من المجالات الاقتصادية الحيوية . كما أن برنامج المعرض يشمل أيضا عقد ندوات ولقاءات أعمال مصغرة للتبادل والتواصل، مع التركيز على كيفية التعامل مع المقاولات الصينية التي أبدت تفاؤلها واقتناعها بمقومات السوق المغربي وطاقاته التنموية المندمجة.