أكد عثمان القاسمي رئيس جمعية مسيري ومكوني الموارد البشرية بالشمال، على ضرورة تبيان مزايا وحسنات التدريب للإدماج المهني للطلبة، في ظل وجود نقاش مستفيض، بين المقولات والمؤسسات، عن النموذج الأمثل للطلبة المتخرجين، ومدى جاهزيتهم ليصبحوا عنصرا فعالا داخل الشركات، المفروض عليها الانفتاح على المتدربين المتمدرسين لتقلينهم المهارات وميكانيزمات العمل. واقترح عثمان القاسمي، خلال مداخلته في لقاء، نظم من طرف جمعية مسيري ومكوني الموارد البشرية بالشمال، بشراكة مع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بعاصمة البوغاز، بمقر هاته الأخيرة صبيحة يوم السبت 24 نونبر 2018، لامس موضوع الإدماج المهني للطلبة الخريجين، ودور التدريب داخل الشركات. تقسيم فترات تخرج الطلبة، على مدار العام، في أشهر مختلفة، لإيجاد حل، للصعوبة المتجلية في عدم ايجادهم لفرصة التدريب، بالرغم من تقدميهم طلبات في الموضوع إلا أن لا يتلقون أي رد. بحكم الشركات القليلة المتواجدة بالمنطقة، ليس بإمكانها استقبال عدد كافي من المتدربين، معظمهم يتحجج بذريعة مضيعته للوقت، بالرغم من تخصيص المقاولات، لمكونين له، إذ في طنجة، نجد حوالي عشرين إلف طالب، مع عدم وجود مبادرات حكومية في المجال.مطالبا بضرورة انفتاح المؤسسات التعليمية والمقاولات، على بعضهما البعض.