طنجة :كادم بوطيب إلتأم المجلس الجهوي للسياحة اليوم الثلاثاء 05 ماي الجاري في فطور رمضاني روحي نظم بفندق موفنبيك على شرف ثلة من رجال الاعلام و الفاعلين في القطاع السياحي بالجهة الفطور حضره السيد مصطفى بوستة رئيس المجلس الجهوي للسياحة لجهة طنجةتطوانالحسيمة، والسيد السعيد العباسي المندوب الجهوي لوزارة السياحة،والسيد عبد الغني الركالة مدير المجلس الجهوي للسياحة،والسيد محمد البهجة رئيس أرباب الفنادق ،وممثلين عن القطاع لكل من مدن تطوانوزان والشاون... وعدد من أرباب ومدراء مؤسسات فندقية وسياحية بالمدينة إضافة إلى عدد كبير من المدعويين والمهتمين ورجال الإعلام . اللقاء وحسب السيد مصطفى بوستة المسؤول الأول عن القطاع ،وخدوم القطاع بالجهة يعد فرصة لتقييم الوضع السياحي بعاصمة البوغاز. وكشف مكامن الخلل في التعثر السياحي . وبسط الرؤى المستقبلية للقطاع ،خاصة وأن المدينة مقبلة على موسم سياحي صيفي واعد ،يعد الأول من نوعه في تاريخها ودلك لاحتضان دات البحرين عدة تظاهرات فنية وسينمائية وسياسية ورياضية مهمة ومهرجانات كبرى ،وزيارة ملكية مرتقبة في الأفق لتدشين عدة أوراش تنموية واقتصادية يفتتح مراسيمها جلالة الملك في الأيام القليلة المقبلة،وخاصة تدشين الميناء الترفيهي للمدينة وعدة مشاريع اقتصادية وتنموية أخرى.....ناهيك عن زيارة ثالثة للعاهل السعودي والوفد المرافق له،هدا ما سيجعل المدينة محط أنظار زيارات مرتقبة كدلك لعدد من ملوك رؤساء دول مختلفة ،وشخصيات عالمية تنتمي لقطاع المال والأعمال. ويؤكد السيد مصطفى بوستة أن على الفاعيلين والمهتمين والمتدخلين العمل على تهييئ الظروف والمناخ المناسب لاستقبال الأعداد الهائلة من زوار المدينة وخاصة من المدن الداخلية .وأن يكونوا في المستوى المطلوب جودة وخدمة وبأسعار تفضيلية لليالي المبيت . ومن جانبه كشف السيد سعد العباسي مندوب وزارة السياحة عن معطيات وأرقام أراد لها أن تكون مؤشر فاتحة خير و تفاؤل بالنسبة للمغرب ومهنيي قطاع السياحة في طنجة على وجه التحديد وخاصة ما عرفته المدينة مؤخرا من دينامية ورواج لابأس به مع تدشين وحدات فندقية كبرى .ما وضع المدينة محل ثقة للسياح من مختلف الجنسيات ، يضيف السيد سعد العباسي إلا أن العارفين بخبايا السياحة لم تتبدد مخاوفهم ولا يفضلون منح ثقتهم الكاملة للسياسات الحكومة، فبالرغم من حديث الوزارة الوصية عن تجاوز سقف 10 ملايين سائح حلوا بالمغرب في العام الماضي إلا المهنيين بالجهة غير مقتنعين بإمكانية تحقق رؤية 2020 بجلب 20 مليون سائح في ظل "غياب" تصور متكامل للنهوض بالقطاع وعدم توفير الدعم اللازم للمهنيين. وبدوره أعلن السيد عبد الغاني الركالة مدير المجلس الجهوي للسياحة أن عدد السياح الوافدين على جهة طنجة–تطوان لهده السنة مهم جدا وتؤكده الباخرات عابرات القارات التي تحط رحالها بين الفينة والأخرى بالميناء الترفيهي لطنجة . مقارنة مع سنوات مضت لتتعدى الجهة أخيرا حاجز رقم كانت تراهن عليه من قبل . كل هدا يضيف السيد عبد الغني الركالة في ظل ظرفية اقتصادية صعبة ومتأزمة تعيشها أهم الدول التي تعتبر مصدرا للسياحة بالنسبة للمغرب مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا ودول أوربية أخرى، وبغض النظر عن الإغراءات التي تساهم في جذب نسبة مهمة من السياح، فإن المراهنة على استقبال 20 مليون سائحا في العام 2020 قد لا تتحقق في موعدها. كما تطرق السيد الركالة بالتفاصيل لبرنامج المشاريع المزمع تنفيدها لسنة 2018 مع جهة طنجة -تطوان-الحسيمة،والمشاريع المبرمجة مع المكتب الوطني للسياحة، والمبرمجة كدلك في اطار اللجنة المحلية للسياحة بطنجة. وهي مشاريع ستعزز لا محالة تموقع الجهة ضمن خارطة المناطق السياحية الأكثر جادبية بالعالم. ويبدو أن السياحة في طنجة استفادت من حالة عدم الاستقرار التي تعيشها وجهات سياحية منافسة مثل مصر وتونسوتركيا وإسبانيا حيث صنف المغرب كأول وجهة سياحية في شمال أفريقيا، كما أن طنجة احتلت مؤخرا مراتب عالمية مهمة بين الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح، حسب موقع "tripadvisor" الأمريكي المتخصص.ودلك بسبب النهضة الإقتصادية الكبرى والمشاريع التنموية المختلفة التي باتت المدينة أرضا خصبة لها .ناهيك عن حجم الإستثمارات المزمع إنجازها بالمدينة وأهمها القرية الصناعية الصينية التي ثم تدشينها مؤخرا بالقرب من معمل رونو في ملوسة .ومناطق صناعية حرة أخرى رأت النور مؤخرا بالجهة. للاشارة فإن مدينة طنجة تعتبر العاصمة الدولية سابقا ودات البحرين بحكم موقعها الجغرافي المهم الدي جعلها محط أنظار مشاهير وشخصيات عالمية من مبدعين وكتاب ورسام وسينمائيين بوابة المغرب السياحية تتوفر على مؤهلات مهمة لتصبح مركز استقطاب للسياح من كل العالم، كما يمكن للمدينة أن تشكل مفتاح تحقيق رؤية 2020 التي أعلنتها وزارة السياحة، شرط أن يبدي المهنيون حماسة كافية لتحقيق الرؤية في ظل الطريقة التي يشتغل بها الأوصياء على القطاع، وأن يستبعد هؤلاء قدرة الحكومة على تحقيق الرهانات التي وضعتها. السيد غسان شلهوب المدير العام لفندق موفنبيك وعضو المجلس الجهوي للسياحة بالجهة و الفاعل السياحي بالمدينة والمهتم بقطاع السياحة بطنجة اعتبر الحصيلة التي قدمتها مندوبية السياحة مؤخرا مهمة جدا مقارنة مع الفترات السابقة .وتعكس حقيقة وضعية القطاع في المدينة ، وأضاف ذات المتحدث الذي فضل التنويه بمجهودات القيمين على القطاع بالجهة ، أن السياحة عرفت نموا مهما جدا وأن طنجة استفادت فعلا من الأوضاع غير المستقرة في تونس ومصر وحتى تركيا، معزيا ذلك استراتيجية واضحة للمجلس الجهوي للسياحة تهتم بمهنيي قطاع السياحة، مشددا على أن الترويج للمنتوج السياحي المغربي أو المحلي و توفير خطوط جوية كافية من الأسباب الرئيسية في تحسن القطاع. هدا ويضيف مهتم آخر وبالرغم من تدشين الملك محمد السادس للمخطط السياحي 2014/2016 إلا أن مهنيي القطاع يعتبرون المخطط غير كاف لتأهيل السياحة، حيث أكد دات المتحدث أن الحكومة لا تتوفر على تصور متكامل