استضافت المندوبية الاقليمية للثقافة بالعرائش في لقاء الشهريوم السبت 4 يونيو الزجالة والمنشدة لفن الملحون فاطمة حداد بمناسبة اصدار ديوانها السواكن المجدوبة وقدم لهذا الحفل وتقديم الكتاب وتوقيعه الشاعر محمد عابد . وقد اشار الى أن الشاعرة الزجالة من مواليد مدينة القنيطرة وتشتغل استاذة لمادة الملحون بالمعهد الموسيقي بالعرائش وهي متعددة المواهب تشتغل على عدة مجالات ابداعية زجالة وممتلة ومسرحية ومنشدة وباحثة في تراث فن الملحون وعضو المكتب التنفيدي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية ورئيسة جمعية هواة الفن للتربية والثقافة بالقنيطرة سابقا وعضوة مؤسسة لعدد من الجمعيات شاركت في عدة ملتقيات ومهرجانات وطنية ودولية وتسجيل صوتي بعنوان شمس المغرب والحفل هو للاحتفاء باصدار ديوانها السوكن المجدوبة وهو ديوان زجلس اشتغلت فيه على الزجل وهو تطويع للغة الملحون وتعني بالسواكن دواخل النفس والمجدوبة نسبة الى الجدبة وتبرز في الالوان المختلفة لغلاف الديوان واضاف ان الزجل كان حاضرا في الثمانينات في الواجهة النضالية باسماء وازنة وفي التسعينات يتغير المشهد بحضور دينامية الزجل في المغرب وتظهر اسماء لها حضورها القوي كفاطمة مستعد ومسرحتها للزجل وفاطمة شبشوب بطريقة انشادها ومراد القادري واحمد المسيح وتاسست جمعيات ومهرجانات تهتم بالزجل وافرزت اسماء نسائية مهمة وتوالت الاصدارات وحفلات التوقيع واستطرد ان فاطمة حداد مسكونة برهانات الكتابة الشعرية ومنشدة لفن الملحون الذي اثر فيها ولغة ديوانها تمتح من من قاموس لغة العوالم الغريبة وقاموس من كلمات مستعملة في الطقوس وهي طقوس الجدبة والدخول في عوالم غرائبية واسطورية ، والصور الشعرية تتراوح بين الخيال والصور المباشرة والانفتاح على مكونات الثقافة الشعبية والتفاعل بين مختلف المكونات الابداعية كما تعتمد على التقطيع المشهدي وكتابة السيناريو والصورة البصرية ولقطات ركحية على المسرح والغناء والانشاد والاعتماد على المرجعية للنص الثراتي والحداتي كما تلامس النصوص الشعرية مجموعة من القضايا الراهنة وقدم الاستاد والشاعر محمد عابذ نماذج من اشعارها مبرزا الخصائص والميزات التي تحدت عنها.كما قرات الشاعرة نماذج شعرية تبرز هذه الخصائص كما تحددت عن تجربتها في كتابة الزجل والتشجيع الكبير الذي لقيته من زوجها وتحدتت عن التفاعل والتاتر بالملحون وهو تراث مغربي تاثرت بصوره وخياله ونضامه فهناك تاثير وتاثر وهناك تفاعل مع المسرح والغناء وهي تعشق تالوت الكلمة والغناء والمسرح ومسرحة ازجالها واضافت ان الديوان مسكون بالالم والامل والابداع هو تعبير عن معاناة خاصة بعد فقدها لأمها واستاذها كما ان هناك تامل في الذات كما قرات من ازجالها ثلاثة نصوص ميراية النفس وسباق الخيل والساكناني . وتميز الحفل بحضور مجموعة من الفعاليات الثقافية النوعية التي تجشمت عناء الحضورمن مدن بعيدة وتفاعلت بحفاوة مع النصوص المقدمة والمشاركة بشهادات في حق الشاعرة ادلى بها الزجال محمد باكي اشار فيها الى كونها رئيسة جوق للملحون وتنتمي لفرع جمعية تهتم بالزجل في القنيطرة كما تحدت عن خصالها واخد الكلمة باقي الحضور ليسجل الاضافات النوعية على المستوى الابداعي والثقافي للشاعرة المبدعة فاطمة حداد.