عبد اللطيف الكرطي نظمت جمعية متطوعون بلا حدود مع الإنسان بالعرائش حفلا مميزا هذه السنة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة مساء الأربعاء 14 مارس 2018 بمعهد بيتي للتعليم الأولي بالعرائش . الجديد الذي طبع حفل هذه السنة هو خروج الجمعية عن المألوف وذلك عندما جمعت بين نساء و رجال الجمعية في احتفال عائلي لكليهما استحضارا لمقاربة النوع و عملا بالحديث الشريف "النساء شقائق الرجال" . إلى جانب ترسيخ ثقافة الاعتراف بالآخر وخاصة تلك الطاقات النسائية اللواتي يعملن في الخفاء و وراء الستار بدون بهرجة ولا ضجيج من اجل تهييئ الظروف الملائمة لنجاح مهام أزواجهن داخل الجمعية و خارجها . وهكذا فقد كانت من بين المكرمات الأوليات في هذا الحفل الرائع المرأة الفاضلة و الزوجة المثالية السيدة حفيظة بنقاسم حرم رئيس الجمعية الأستاذ عبد اللطيف الكرطي و رفيقة دربه في النضال الجمعوي و العمل التطوعي بكل حب و سخاء إلى جانب تكريم الأستاذة ليلى عبيبر الكاتبة العامة والمرأة الحديدية في الجمعية وحرمها السيد حسن بودعوة الرجل الصادق في عمله و المنضبط في مواعيده
. إلى جانب تكريم الدكتورة حليمة انفود و حرمها أستاذ التعليم العالي بكلية العرائش السيد احمد الوزاني أمين مال الجمعية و كذلك تكريم الإطار التربوي في التفتيش الأستاذ عبد اللطيف الأزعر نائب الرئيس الثالث والنائب الثاني في الجمعية الدكتور عبد اللطيف بلعباس رئيس قسم التوليد والأمومة بالمستشفى المركزي الأميرة للا مريم يالعرائش و الإطار الصحي سارة القطراني المختصة في التوليد بنفس المركز ، وكذلك تكريم الإطار المقتدر في الشباب و الرياضة بالعرائش السيد عبد الرفيع الشعباني الكاتب العام بالنيابة في الجمعية ، إلى جانب تكريم الإطار الإعلامي السيد عبد الخالق المحفوظي المناضل الحقوقي و الجمعوي بامتياز بمدينة العرائش و خارجها . وكذلك تكريم الإطارة البنكية أسماء بكور كامرأة آمنت بالعمل التطوعي والاجتماعي تمارسه بكل قناعة و جدية إلى جانب تكريم الأختين رفيقة زين الزيين الشافعي و السيدة خليصة الصمدي المكافحة و المخلصة لمبادئها التطوعية أينما حلت وأينما ارتحلت . هذا الحفل كان من تنشيط اللجنة المنظمة برئاسة السيدة لطيفة بن صالح و من تقديم السيد هشام الكنوني و سعيد دوالفقار. الجدير بالذكر ان الحفل استهل بآيات بينات من الذكر الحكيم بعدها كلمة ترحيب لرئيس الجمعية بالضيوف المدعوين تلتها كلمة الكاتبة العامة للتعريف بالجمعية و أهدافها في مجال التطوع الإنساني محليا و وطني . وقد تضمن هذا الحفل فقرات متنوعة من وصلاة الموسيقى العصرية لفرقة لكسوس و كذا قراءات شعرية للطالبة الباحثة اميمة اللوزازي التي جادت قريحتها بشعر جمع بين الأعمال التي تقوم بها جمعية متطوعون بلا حدود و جمعية دير يذك معانا كجمعيتين رائدتين في اقتحام عالم المتشردين و المختلين عقليا اللذين يبيتون في العراء كشريحة منسية خارجة عن التغطية وكل الحسابات السياسية منذ سنوات خلت الحفل دام ساعتين من السابعة مساء والى التاسعة ليلا و قد مر في أجواء عائلية مملوءة بمشاعر الحب و الاحترام و التقدير للجميع وجاء الختم بكلمة شكر للسيد رئيس الجمعية لكل الحاضرين و لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاح هذا العرس العائلي لنساء و رجال الجمعية المناضلين و المكافحين بامتياز متمنيا لهم التوفيق في عملهم و المزبد من العطاء و الكفاح من اجل نشر ثقافة العمل التطوعي الصادق في كل مجالات الحياة بصفة عامة كرافعة تنموية لهذا الوطن الغالي الذي يحتاج إلى تضحيتنا بكل غال ونفيس.