اعلنت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي في بيان لها توصلت العرائش أنفو بنسخة منه عن نجاح تخليد الذكرى السابعة لانطلاق حركة 20 فبراير كا عبرت عن موقفها على مواصلة دعم الحراكات الشعبية ودعت في ذات البيان الحركة النقابية الى تحمل مسؤولياتها في النهوض بالنضال النقابي الوحدوي للتصدي للعدوان على الشغيلة. نص البيان عقدت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي اجتماعها العادي بتاريخ 24 فبراير 2018. وبعد تدارسها لأهم مستجدات الوضع، تعلن ما يلي: – إشادتها بالإحياء المشرف والناجح في العديد من المناطق للذكرى السابعة لانطلاق حركة 20 فبراير المجيدة، كمحطة فارقة في التاريخ المعاصر للمغرب، أعادت للجماهير الكلمة وألهمت النضالات الشعبية التي يشهدها المغرب حاليا. – إدانتها للتضييق الذي يتعرض له النهج الديمقراطي من خلال رفض إعطاء وصولات الإيداع لبعض الفروع كالرباط والدارالبيضاء، والاعتقال الذي طال عددا من مناضليها كمحمد بناصر مناضل شبيبة النهج الديمقراطي وفصيل طلبة اليسار التقدمي بمراكش ومتابعته في حالة سراح، واعتقال الرفيق سعيد قدوري بالناضور، ناهيك عن الحملة الإعلامية الخبيثة ضد الرفيقة خديجة الرياضي بالإضافة إلى التضييق على مجموعة من النشطاء كالصحفي رشيد البلغيتي. – التنديد بالتعتيم الذي تقوم به الدولة للتغطية على وفاة ستة من العمال و العاملات مع إصابات خطيرة في صفوف آخرين بمعبر للسكك الحديدية بطنجة ومحاولة الالتفاف على الحقيقة وراءه من خلال تكليف وزارة الداخلية ووزارة التجهيز بالتحقيق في الموضوع، مع أن الجميع يعرف مآل مثل هذه التحقيقات. – التنديد باستمرار عسكرة إقليمالحسيمة ونهج سياسة الترهيب ضد الساكنة عبر استمرار تواجد أعداد هائلة من قوى القمع بالزي الرسمي والمدني، واستمرار مسرحية المحاكمات السياسية لقادة الحراك بالدارالبيضاء، وكذا استمرار المضايقات التي يتعرض لها المعتقلون. – تأكيد استمرار النهج الديمقراطي في دعمه لحراك إقليمجرادة إلى أن تتم الاستجابة للمطالب المشروعة للحراك، مع التحذير من لجوء الدولة للمقاربة الأمنية المشؤومة التي استعملت ضد حراك الريف. – تأكيدها على فشل أي مشروع تنموي مستقبلي في ظل سيادة العلاقات المخزنية بما يطبعها من استبداد وفساد، باعتباره العقبة الأساسية للتقدم بالمغرب، وأن نجاح أي تنمية بالبلد لا يمكن أن يتم إلا من خلال التخلص منها وإقرار نظام ديمقراطي. – تنديدها باستمرار الهجوم على الحريات ومكتسبات الشعب المغربي، وعلى رأسها مكتسبات الطبقة العاملة وعموم الكادحين، ومناداتها للنقابات لتتحمل مسؤوليتها في مواجهة هذه الهجمة من خلال النضال النقابي الوحدوي ودعم الحركات الشعبية كسبيل أساسي لمواجهة التغول المخزني وتوحش الرأسمالية. – دعوتها مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي الى تخليد اليوم العالمي بشكل وحدوي الى جانب كافة القوى الديمقراطية وجعل هذا اليوم مناسبة لفضح سياسة المخزن في هذا المجال وتعميق جسور العمل المشترك بين هذه القوى. – استنكارها لتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني نتيجة استمرار الحرب العدوانية بقيادة السعودية، مع المطالبة مجددا بانسحاب المغرب من التحالف ضد اليمن. – إدانتها للقمع المسلط من طرف نظام السيسي على الشعب المصري، وتسييد مناخ الترهيب والخوف وتكميم أفواه كافة الأصوات المعارضة. كل ذلك أمام صمت رهيب للمنتظم الدولي وبغطاء سياسي تمنحه إياه القوى الإمبريالية. كما تعلن تضامنها مع الحركات الشعبية والإضرابات التي يخوضها الشعب الجزائري للدفاع عن حقوقه المشروعة في ظل احتقان الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية – تنديدها بالتهديد المستمر للقوى الإمبريالية وعلى رأسها الولاياتالمتحدة بالتدخل العسكري ضد الحكومة والشعب الفينزويليين. – تنديدها باستثناء شعبة الباكالوريا المهنية من تدريس مادة الفلسفة الأمر الذي يعمق الفكر الانغلاقي والأصولي وسط المعنيين الكتابة الوطنية