باستغراب شديد تابع المكتب المحلي لحركة الشبيبة الديموقراطية التقدمية-طنجة-، أطوار استدعاء الشرطة القضائية بطنجة، الدكتور "خالد الغنيمي "الكاتب العام للحزب الإشتراكي الموحد بمدينة طنجة، على خلفية فيديو قديم تداولته شبكات التواصل الاجتماعي، وهو الفيديو الذي يبرز مداخلة رفيقنا خلال الوقفة المنفذة من طرف موظفي المستشفى الجهوي "محمد الخامس"، استجابة لدعوة خمسة نقابات تنتمي لقطاع الصحة العمومية، إذ أعلن رفيقنا -خالد الغنيمي- تضامنه مع الممرضات اللواتي تعرضن لتهجم من طرف أحد المجرمين كما تناقلت ذلك وسائل الإعلام حينها، كما أوضح بصفته كاتبا محليا للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، حجم الإختلالات التي يعرفها المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، وهي الاختلالات التي أفرزت عن اعفاء مدير المستشفى و المندوب الجهوي للصحة من مهامهما أنذاك. إن استنطاق الدكتور خالد الغنيمي في هذه اللحظة السياسية بالذات، بدل من استنطاق الفاسدين وناهبي المال العام، يؤكد لنا أن الشعارات المرفوعة من طرف الدولة المغربية والمتمثلة في "الإنتقال الديموقراطي/حقوق الإنسان/العهد الجديد..." ماهي الا شعارات واهية، حيث مازال النظام المغربي القائم بالمغرب والفاقد لكل الأبعاد الشعبية والديموقراطية يحن إلى سنوات الرصاص، وذلك من خلال نهج سياسة القمع والتضييق على كافة الأصوات الممانعة والمكافحة، المنحازة إلى صفوف الجماهير الشعبية. إن حركة الشبيبة الديموقراطية التقدمية "وهي تستحضر حجم المضايقات التي تنهجها الدولة المغربية اتجاه كافة الأصوات التقدمية الطامحة الى مغرب اخر ممكن مغرب "الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية" بصفة عامة، ومناضلي الحزب الإشتراكي الموحد بصفة خاصة، تعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: -إ دانتها للمضايقات التي تعرض لها الكاتب المحلي للحزب الإشتراكي الموحد بطنجة "خالد الغنيمي"، من طرف أجهزة الأمن. - تضامنها المبدئي واللامشروط مع كاتب الفرع "خالد الغنيمي"، وعبره التضامن مع كافة الأصوات الممانعة والمناضلة من أجل مغرب الحرية والكرامة. - مطالبتها للمسؤولين فتح تحقيق مسؤول ومحاسبة كل المتورطين في الإختلالات التي يعرفها قطاع الصحة بطنجة وفي مقدمتها المستشفى الجهوي محمد الخامس. - دعوتها كافة القوى التقدمية والديموقراطية الى خلق جبهة محلية للدفاع عن حقوق الساكنة والتصدي لكافة المضايقات التي يتعرض لها المناضلين. وفي الأخير نعلن أن هذه الممارسات لا تزيدنا إلا إصرارا وتشبتنا بمشروعنا السياسي، الطامح الى مناصرة الجماهير الشعبية، وذلك عبر خلق اليات الدفاع الذاتي قصد التصدي للهجوم الممنهج للنظام المغربي في حق مكتسبات الجماهير الشعبية.
طنجة في:31/01/2018 حركة الشبيبة الديموقراطية التقدمية المكتب المحلي طنجة