توصلنا برسالة من السيدة سعاد اليعقوبي، أمين مال منتدى البيئة للتنمية المستدامة التي يرأسها الصحفي( خ.د) ، عنوانها -تبرئة ذمة- تنويرا للرأي العام المحلي والإقليمي لمجموعة خروقات تشكل احراجا قانونيا لها ويسيء إلى سمعة زملائها في المكتب المسير للمنتدى. وتتحدث السيدة سعاد اليعقوبي عن اكراهات في ممارسة مهامها الإدارية والمالية للمنتدى منذ تأسيسه، جراء احتكار الرئيس لجميع المهام بما فيه تطاولت على مهامها واستقراره بتدبير مالية الجمعية دون إطلاع باقي أعضاء الجمعية عن مصادرها وحجمها والجهات الممولة له، وكذا طرق الصرف الشيء الذي تعتبره سعاد اليعقوبي خروقات تشكل خطرا على شخصها وسمعتها وصورتها وسط المجتمع، خصوصا مع غياب الشفافية والوضوح في الجانب المالي الذي تتحمل مسؤوليته. وتضيف سعاد،في رسالتها، أن الرئيس(خ.د) ورغم الحاحها المستمر في ضرورة أجرأة القانون الاساسي عبر فتح حساب بنكي يظبط التعاملات المالية للمنتدى، إلا أنه يرواغ ببراعة ،ويرفض رفضا قاطعا تسليم الملف القانوني للجمعية والطابع الرسمي لأمين المال حيث اكتفى بتسليم 500درهم للأمانة ووصل من فئة 8 دراهم لا قيمة قانونية له في التعاملات مع الأعضاء المساهمين ، دون إطلاعها وباقي اعضاء المكتب على تفاصيل الموارد الخارجية لمالية المنتدى والتي تقول سعاد يتسلمها يد لليد وبشكل شخصي. وتشرح سعاد في رسالتها للرأي العام ان الرئيس يتحاشى الحديث عن موضوع المالية بل يتهرب من إعطاء أي تفصيل لأي عضو في المكتب مما يجعل سمعة المنتدى وأعضاءه عرضة للتشويش والقيل والقال .
وتختم السيدة سعاد اليعقوبي رسالتها المفتوحة للرأي العام، بقولها حرفيا "اشهد على نفسي لم استعمل خاتمي كأمينة المال ولم يتم تسليمي إياه من الرئيس لأشهر لم نتوصل بالملف القانوني للمنتدى من الذي يضمن لي بان طابع امينة المال لم يستعمل لاغراض أخرى لم اعلم بها شخصيا وما هي نوايا الرئيس ومن هي الجهة المحرضة ووجودي يشكل خطرا عليه ومحاسبته" ). معلنة عزمها سلك كل الطرق القانونية لممارسة مهامها كاملة أمينة للمنتدى وامرأة فاعلة في محيطها بما فيها اللجوء للقضاء إذا اقتضى الأمر لتبرير ذمتها المالية ولن تسكت عن أي خرق صادر عن رئاسة المنتدى قد يشكل خطرا عليها أكثر من باقي أعضاء المكتب.