فتح مدرب المنتخب الوطني رشيد الطوسي باب التفاؤل بخصوص قدرة لاعبي الفريق الوطني تجاوز منتخب تانزانيا ، ومحو الصورة الباهتة التي ظهر بها خلال مباراة الإياب التي عرفت هزيمة العناصر الوطنية بثلاثة أهداف لهدف وبخصوص غياب اللاعب نور الدين أمرابط قال الطوسي بأن ظروفا عائلية وراء غيابه كما أن الطاقم التقني يواكب جميع اللاعبين من قبيل منير عوبادي والجدياوي الذي يعتبر أحسن ممرر لفريقه والأخير يوجد في لائحة الإنتظار،وأضاف الناخب الوطني أن المنتخب المغربي هو الذي يجر كرة القدم المغربية، مما يتطلب تكثيف جهود الجميع للتوقيع على نتائج هامة معتبرا أن مكونات الفريق الوطني متشبثة بأمل بسيط لتحقيق نتائج ايجابية غير أن ذلك يتطلب بعضا من الصبر. وأثنى مدرب الأسود على الجو العام الذي يخيم على استعدادات الأسود، حيث أكد أن مهمته تكمن في زرع الطمأنينة والرفع من معنويات العناصر الوطنية للدفاع عن حظوظ المنتخب الوطني،إلى ذلك، شدد الطوسي أن خيط التواصل لم ينقطع مع جميع اللاعبين سواء الذين حضروا في مباراة الذهاب بتانزانيا أو المصابون منهم، إذ أن بنعطية حضر رغم إصابته، نفس الشيء بالنسبة لعبد الحميد الكوثري الذي أوضح الكشف الذي خضع له من طرف طبيب الفريق الوطني حاجته للراحة. وأبدى مدرب الفريق الوطني سعادته بتلقي اتصال من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي أكد له استمراره مدربا للأسود إلى غاية تحقيق الأهداف المحددة مع الجهاز الجامعي، نافيا أي اتصال له مع فريق الوداد بعدما تداولت العديد من وسائل الإعلام رغبة الفريق الأحمر في التعاقد معه للإشراف على تدريبه بعد الإنفصال عن الزاكي بادو. من جهة أخرى نوه الطوسي بملعب مراكش الذي يتوفر على بنية تحتية مهمة، سواء بالملعب الكبير أو الملعب الملحق الذي يتوفر على جميع المقومات الهامة لإجراء الإستعدادات في وضع مريح، فضلا عن طقس المدينة الحمراء الذي يغري بإجراء مباراة في المستوى الكبير.واعتبر الطوسي أن المنتخب المغربي يجتاز مرحلة إنتقالية، سيما في ظل غياب حماية له بعد الأخبار التي تم تداولها بخصوص اتصال الجامعة بمدربين أجانب، حيث أكد أن العناصر المغربية كلها حماس وأن رغبته كمدرب هو تحقيق الإستمرارية لتجسيد هوية الفريق الوطني وتحقيق المشروع الذي تم الإتفاق عليه، طالبا دعم وسائل الإعلام والجماهير لبناء فريق قوي وتنافسي. وفي سياق متصل قال الطوسي أنه يدير ظهره للإنتقادات التي طالته في الأونة الأخيرة،مشيرا أنه عاقد العزم على ظهور المنتخب المغربي بصورة إيجابية،معتبرا أن الأمل سيظل قائما لغاية اللحظات الأخيرة من مشاركة المنتخب المغربي في الإقصائيات.