تلقى المتتبعون الرياضيون سواء بقطر أو بالمغرب باستغراب كبير، قرار لجنة الإنضباط التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم القاضي بإيقاف اللاعبين الحسين خرجة لاعب العربي والبرازيلي نيني لاعب الغرافة بعد اشتباكهما في مباراة جمعت بين الفريقين برسم نصف النهائي لبطولة كأس قطر والتي شهدت مواجهة عنيفة بين اللاعبين. ورغم أن نيني هو من بدا عملية الضرب وأن ما قام به خرجة فيما بعد ما هو إلا ردة فعل منه بعدما تدخل زملاؤه لنصرته، إلا أن الاتحاد القطري ارتأى أن ينزل على عميد الاسود السابق بعقوبة أكبر من نيني حيث تم توقيفه 10 مباريات مع تغريمه 380 ألف ريال قطري، بينما كان نصيب نيني إيقاف ل 9 مباريات وتغريمه 350 ألف ريال، وبذلك يكون الموسم قد انتهى للاعبين حيث لا يحق لهما المشاركة مع فريقيهما في المباريات المتبقية لبطولة دوري نجوم قطر وبطولة كأس أمير قطر. وأكد رئيس لجنة الإنضباط أن العقوبات التي تم توقيعها على اللاعبين “درس لهم ولابد من أن يدرك كل من يمارس كرة القدم أن الروح الرياضية واللعب النظيف أساس ممارسة الرياضة”، معبرا عن أمله في أن يعي لاعبي كرة القدم هذا الدرس حتى لا تتكرر الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة العربي والغرافة.