قال لحسن الداودي وزير الدولة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن هناك مادتين نزلت أثمانهما بشكل كبير، وهما البرتقال الذي يعاني الفلاحون بشكل كبير من بيعه وتسويقه، وزيت الزيتون الذي وصل سعره في مدينة فاس ما بين 30 و35 درهم. وأضاف الداودي خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن ما تبقى من مواد أسعارها مرتفعة، ومنها الطماطم التي لا تنتظروا انخفاض سعرها في دجنبر.
وأوضح الداودي أن المصدر الرئيسي للطماطم حاليا هو أكادير، و سعرها مرتفع لأنها قليلة، أما في فصل الصيف فسعرها يكون أرخص. وأشار الوزير إلى أن ثمن الطماطم في غفساي وصل إلى أربعة دراهم لليكلوغرام، وفي سيدي إفني إلى 4 دراهم كذلك، وفي اشتوكة ايت باها القريبة من أكادير 5 دراهم. وأكد الوزير أن المواطن الذي ليس له دخل محترم من الأكيد أنه سيعاني من الغلاء.