سجلت أسعار الطماطم بالمغرب، ارتفاعا “صاروخيا”، حيث تراوح ثمن الكيلولوغرام الواحد مابين 5 و7 دراهم بعدد من المدن المغربية، وهو ما أثار استياء عدد كبير من المواطنين لاعتبار أن هذا السعر يفوق القدرة الشرائية لدى المواطن العادي. ولم تقتصر هذه الزيادة الأخيرة على سعر الطماطم فقط، بل شهدت مختلف أسواق المملكة في الفترة ذاتها ارتفاعا ملحوضا في أثمنة عدد كبير من أنواع الخضر الأخرى والفواكه ، مما أثر سلبا على القدرة الشرائية للمواطن المغربي البسيط. و يبدو أن معاناة المواطن المغربي مع مسلسل إرتفاع المواد الاستهلاكية لن تنتهي قريبا بعدما خرج لحسن الداودي وزير الدولة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أمس الاثنين، بتصريح أفاد فيه أن ” أسعار الخضر خاصة الطماطم لن تشهد انخفاضا في أسعارها الشهر الجاري”. وأوضح هذا الأخير أن المصدر الرئيسي للطماطم حاليا هو أكادير، و سعرها مرتفع لأنها قليلة، أما في فصل الصيف فسعرها يكون أرخص. وتجدر الإشارة إلى أن أسعار الدجاج و البيض شهدت بدورها إرتفاعا كبيرا الشهر الماضي، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج إلى 25 درهماً بينما وصل سعر البيضة الواحدة الى 1.5 درهم وهو ما خلف بدوره موجة غضب و استياء عرمة في أوساط المواطنين الذين دعو بدورهم إلى إطلاق حملة فيسبوكية أطلق عليها اسم “خليه يقاقي”،والتي تهدف إلى مقاطعة الدجاج و البيض اللذان أصبح ثمنهما يرهق جيوب المواطن المغربي دوي الدخل المحدود و المتوسط بالدرجة الأولى.