'الشروق' قالت إنهم كفروا النظام الجزايري والرئيس بوتفليقة قالت جريدة "الشروق" الجزائرية إن مجموعة من ثوار ليبيا توعدوا بنقل المعارك المسلحة بعد القضاء على نظام العقيد القذافي إلى الجزائر، التي وقت إلى جانب النظام الليبي السابق حتى آخر لحظة من حياة زعيمه. وحسب الجريدة الجزائرية فقد اجتمع عدد من قادة كتائب الثوار والمجلس الوطني الانتقالي بعد نهاية معركة "سرت" و"توعدوا بالتصعيد والعمل على نقل المعركة إلى الجزائر بحجة دعمها لنظام معمر القذافي". وحسب ما توصلت إليه "الشروق" من معلومات، فإن المجتمعين تداولوا قضية مساعدة "حركة ثورية" على حد تعبيرهم في الأراضي الجزائرية، كما طرحوا مساعدة جماعة مسلحة ضد النظام الجزائري بمدها بالأسلحة بمختلف أنواعها الخفيفة والثقيلة التي تحصل عليها مقاتلو المجلس الانتقالي من مخازن الكتائب الأمنية التابعة للعقيد معمر القذافي، إضافة إلى نقل الخبرات العسكرية التي اكتسبها الثوار خلال المعارك التي جرت وقائعها بينهم وبين أنصار القذافي، خاصة ما يعرف بحرب الشوارع والمدن التي أصبحوا خبراء فيها. ونسبة على الجريدة الجزائرية فقد برر المسلحون الذين هددوا بنقل المعركة إلى الجزائر بموقف الحكومة الجزائرية من الثورة خلال اندلاعها حين التزمت الحياد، وساعدت بهذه الطريقة على إطالة فترة الحرب. وقالت الجريدة إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تعدى ذلك إلى "تكفير" النظام الجزائري، و"تكفير" الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما صدر صراحة عن شيخ ملتح تم تقديمه على أساس أنه عميد المشايخ في سرت، وهو مفتاح أحمد العكروت من "كتيبة أبي بكر الصديق"، هذا الأخير أطلق عبارات تكفيرية، وأعرب عن استعدادهم لدعم ثورة مسلحة في الجزائر. وتعهد مقاتلو المجلس الانتقالي بمد الجماعات المسلحة في الجزائر بالمال والسلاح والمقاتلين، عبر الحدود البرية التي تجمع بين البلدين، إلا أنهم لم يحددوا الجهة التي سيمدونها بالسلاح، وهل هي مجموعات إرهابية على غرار تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". {youtubejw width="588" height="461" autostart="false"}SvYhDbQ25yg{/youtubejw}