أفاد بلاغ صادر عن الديوان الملكي أن الملك محمد السادس، وجه القطاع المعني تنفيذ مخطط التسريع الصناعي لجهة سوس ماسة، بتحمل مسؤولياته والإسراع بتنزيله داخل الآجال المحددة. وحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، عممته وكالة الأنباء الرسمية، فقد أثار الملك “الانتباه لتعثر هذا المخطط، الذي لم يعرف أي تقدم منذ إطلاقه”. وسبق للملك أن ترأس انطلاقة هذا المخطط في 28 يناير 2018 بأكادير، والذي يدخل في إطار “التنزيل الجهوي للاستراتيجية الصناعية الوطنية”، حيب ذات البيان. وكان الملك قد ترأس، الخميس 29 نونبر ، بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لمتابعة موضوع تأهيل وتحديث قطاع التكوين المهني. وخلال هذه الجلسة، قدم رئيس الحكومة إلى الملك، مشروع برنامج تأهيل عرض التكوين المهني، الذي أعدته الحكومة، بناء على توجيهات الملكية. وحسب نفس البيان فإن الملك بعد اطلاعه على مكونات هذا البرنامج، أكد على ضرورة الانكباب على بعض النواقص التي تشوبه، وعلى مسألة ضبط مصادر وآليات تمويله. كما شدد على أن “النهوض بهذا القطاع يجب أن يتم في المستقبل، ضمن منظور متكامل لإصلاح منظومة التكوين المهني، مع الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، وخاصة اعتماد التناوب بين التكوين النظري والتدريب داخل المقاولات”. كما أمر الملك، وهذه المرة بإتفاق مع رئيس الحكومة، حسب ما أورده البيان، على تأجيل قاللقاء الوطني حول التكوين والتشغيل إلى موعد قادم لم يتم تحديده، الذي كان مقررا قبل نهاية العام الجاري. وتم التأجيل، حسب البيان الملكي، “من أجل توفير الشروط اللازمة لنجاح هذا اللقاء الوطني الكبير، وجعله مناسبة سانحة لإحداث نقلة نوعية وجوهرية في مجال ربط التكوين بالتشغيل”. إلى ذلك، أورد البيان الملكي دعا إلى “ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الفلاحة باعتبارها خزانا للتشغيل، وكذا إدماج البعد الترابي، مع مراعاة خصوصيات ومؤهلات كل منطقة”.