قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن القطاع الحكومي الوصي يتابع مسألة رفع الرسوم الدراسية على الطلبة بفرنسا بالنظر لما له من آثار على شرائح مجتمعية معتبرة بالمغرب. وأضاف الخلفي خلال ندوة صحفية، تلت اجتماع مجلس الحكومة، اليوم الخميس، أن هناك آليات للتواصل والتفاعل حول هذا الموضوع وما سيتخذ من قرارات سيتم الاعلان عنها. وتابع الخلفي كلامه قائلا “اليوم تحدثت مع كاتب الدولة في التعليم العالي حول الموضوع، وهناك متابعة له بالنظر للآثار الناتجة عن هذا القرار. وكانت فرنسا قد اتخذت قرارا يقضي بالرفع من رسوم الدراسة في جامعتها بالنسبة للطلبة غير الأوربيين، فبعدما كانت الإجازة تتطلب أداء 170 يورو سنوياً للطالب الأجنبي، ستصبح ابتداءً من الموسم الجامعي المقبل ب2770 يورو، أما الماستر، فستنتقل رسوم التسجيل فيه سنوياً من 243 يورو إلى 3770 يورو. وسلك الدكتوراه سيصبح فيه التسجيل ب 3770 يورو عوض 380 يورو المعمول بها حاليا. وسيمس هذا الإجراء الطلبة المغاربة بشكل كبير على اعتبار أنهم أول جالية طلابية أجنبية في فرنسا، فحسب إحصائيات الوكالة الفرنسية للتعليم العالي، وصل عددهم سنة 2017 إلى حوالي 38 ألف طالب وطالبة، يتوزعون بالدرجة الأولى على الجامعات، ثم مدارس التجارة ومعاهد الهندسة.