مثل يوم الخميس الماضي أمام المحكمة الابتدائية بميدلت في حالة سراح كل من "ح .حميد" رئيس جماعة تونفيت و"أ . محمد"مستشار بنفس الجماعة فيما تخلف عن الحضور رئيس جماعة سيدي يحيي أويوسف "ق . سعيد" رغم توصله بالاستدعاء. واستنادا إلى مصادر موثوقة حضرت الجلسة فإن رئيس الجلسة بعد الاستماع لأقوال الظنينين بخصوص المنسوب إليهما قرر تأجيل الجلسة إلى غاية يوم 12ديسمبر المقبل قصد استدعاء الشهود وبقية المتهمين. وتعود أطوار هذه القضية المثيرة إلى السنة الماضية عندما فجر المستشار بجماعة "تونفيت" "محمد أوالرعدة" قنبلة من العيار الثقيل في دورة الحساب الإداري حيث أخرج ظرفا فيه مبلغ 3000درهم مدعيا أن الرئيس (حاحو حميد) أعطاه اياه مقابل التصويت لفائدة الحساب الإداري مضيفا أن (حاحو حميد)و(سعيد القرطبي) رئيس جماعة "سيدي يحيي أويوسف" لازالا يحتجزان شيكات (موقعة على بياض) لمستشارين جماعيين على سبيل الضمان بما في ذلك شيكه الخاص وذلك لضمان تصويتهم لصالحهما خلال تشكيل مكاتب المجالس الجماعية في الانتخابات المحلية الأخيرة( 2009 ). يذكر أن فرقة تابعة للمركز القضائي الإقليمي للدرك الملكي بميدلت كانت قد فتحت تحقيقا في الموضوع أفضى إلى تقديم الأظناء أمام النيابة العامة التي قررت بدورها إحالة الملف على قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية لميدلت،هذا الأخير وبعد سلسلة من جلسات التحقيق والاستماع إلى كل الأطراف وإلى جميع الذين ذكرت أسماءهم في البحث التمهيدي قرر متابعة كل من "ح. حميد "(رئيس جماعة تونفيت)و"ق. سعيد"(رئيس جماعة سيدي يحيي أويوسف) بتهم الإرشاء ومسك شيكات على سبيل الضمان ومتابعة "أ. محمد" و مستشارين جماعيين آخرين بتهم الإرتشاء وإعطاء شيكات على سبيل الضمان وأحيل الجميع في حالة سراح على الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بميدلت . تعليق الصورة :منظر لوسط مدينة ميدلت