الثوار الليبيون اتهموا الجزائر مرارا بدعم نظام القذافي أعلنت الخارجية الجزائرية، اليوم الاثنين، أن سفارة الجزائر في طرابلس تعرضت ل"سلسلة من الانتهاكات" من جانب مجموعة من الأشخاص استولوا على عدد من السيارات التابعة للبعثة. وقال عمار بلاني، المتحدث باسم الخارجية الجزائرية، إن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي وجه رسالة "عاجلة" إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "لاطلاعه على الانتهاكات التي تعرض لها مقر الدبلوماسية الجزائرية" في طرابلس. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن مدلسي طلب من الأمين العام "اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية الدبلوماسيين ومقرات البعثة الدبلوماسية وممتلكاتها، وفقا لقواعد القانون الدولي". وأضاف المتحدث باسم الخارجية الجزائرية أن الوزارة كانت "في اتصال دائم" مع ممثلي الدبلوماسية الجزائرية في طرابلس للاطمئنان إلى أمنهم وكذلك أمن الرعايا الجزائريين الذين اختاروا البقاء في ليبيا. وكانت الجزائر أجلت من طريق البر والبحر في مارس الماضي أربعة آلاف من ثمانية آلاف جزائري يقيمون في ليبيا. ولم تعترف الجزائر بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي، وتواجه اتهامات متكررة بدعم نظام العقيد معمر القذافي. ورفضت الجزائر بلسان وزير الخارجية مراد مدلسي هذه الاتهامات ودعت إلى حل سلمي للازمة الليبية وفق خارطة طريق الاتحاد الإفريقي.