09 نوفمبر, 2018 - 07:52:00 رحبت موريتانيا، يوم الخميس، بدعوة الملك محمد السادس، إلى فتح "حوار صريح ومباشر" مع الجزائر. وقال وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، سيدي محمد ولد محم، في رده على سؤال حول دعوة الملك إلى إجراء حوار مع الجزائر، خلال لقاء صحفي، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إن "أي دعوة نرحب بها، ونتمنى أن تنال حظها". وأضاف ولد محم أن موريتانيا "تشجع وتتمنى التوفيق لأي مبادرة من شأنها أن تضمن استقرار المنطقة وأمنها وحسن الجوار". من جهتها أكدت فرنسا يوم الخميس، انها تلقت " باهتمام بالغ " مقترح الملك المتعلق ب"حوار متجدد مع الجزائر". وقالت الناطقة باسم وزارة أروبا والشؤون الخارجية الفرنسية ان "فرنسا عبرت دوما عن أملها في تعزيز الروابط بين المغرب والجزائر، الذين يعتبران شريكين هامين تربطنا معهما روابط كثيفة واستثنائية." وبخصوص ملف الصحراء، يضيف المصدر ، فان فرنسا تجدد دعمها لجهود الوساطة التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وتشيد بأفق مائدة مستديرة تمهيدية بجنيف في دجنبر المقبل. وذكرت من ناحية أخرى بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس إيمانويل ماكرون خلال زيارة الدولة التي قام بها لتونس في فاتح فبراير الماضي والتي يؤكد فيها ان "الاتحاد المغاربي لن يكتب له النجاح اذا ظل منقسما ،اذا لم يعد الطريق من الشرق الى الغرب موجودا. أدرك الخلافات الموجودة، وأعرف كل أسباب عدم الاتفاق، لكن أعي جيدا ما يمكن أن تحمله الوحدة المغاربية".