29 أكتوبر, 2018 - 12:24:00 طالب حزب "الطليعة الديمقراطي الاشتراكي" الدولتين الفرنسية والمغربية من جديد بالكشف عن كافة الحقائق المتعلقة بقضية اغتيال المهدي بن بركة، وكشف المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة، سواء على مستوى التخطيط أو التنفيذ. وحمل الحزب في بلاغ توصل "لكم" بنسخة منه، مسؤولية الدولتين المغربية والفرنسية في جريمة اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بن بركة، وفي عرقلة وصول قضاء التحقيق الفرنسي إلى كل الحقائق والظروف والملابسات والحيثيات المتعلقة بالاختطاف والاغتيال ومصير الجثة ومكانها، وكذا أسماء كل المدبرين والمساهمين والمشاركين في هذه الجريمة الشنيعة، سواء بكيفية مباشرة أو غير مباشرة. وأعلن الحزب أنه سيعمل مستقبلا، بالتعاون والتنسيق مع عائلة الشهيد و"لجنة إجلاء الحقيقة حول اختطاف واختفاء المهدي بن بركة" على مقاضاة الدولتين المعنيتين وذلك بطرح موضوع قضية الشهيد على المنتظم الدولي المختص. وأكد الحزب أنه يستحضر، "بمناسبة إحياء الذكرى 53 لاختطاف واغتيال الشهيد المهدي بن بركة، فكره وعطاءاته وتضحياته على مستوى التوعية والتعبئة والفضح والمواجهة للاستغلال والفساد والاستبداد، سواء في عهد الاستعمار أو في عهد الاستقلال الشكلي".