أعلنت أحزاب اليسار بأكادير عن جعل 2016 سنة الكشف عن الحقيقة الكاملة في اختطاف و اغتيال الشهيد المهدي بن بركة. وقد أصدرت أحزاب اليسار اعلانا توصلت أكادير24.أنفو بنسخة منه وهذا نصه الكامل: اعلان إن أعضاء اللجنة المحلية لأحزاب اليسار بأكادير الموقعون أسفله، وبمناسبة الذكرىالخمسين لاختطاف و اغتيال شهيد الشعب المغربي المناضل الاممي المهدي بن بركة ، و تبعا للاجتماعات التنسيقية التي عقدتها لتدارس مشروع أرضية تخليد هذه الذكرى، فإن الموقعين اسفله يصدرون إعلان أكادير و يؤكدون على ما يلي: – أن ملف اختطاف و اغتيال الشهيد المهدي بن بركة من أكبر الملفات التي تساءل بلادنا نظاما و حكومة و أحزابا و باقي المكونات النقابية و الجمعوية ،وذلك لغياب الإرادة السياسية للكشف عن الحقيقة كاملة عن ملابسات هذا الاختطاف و الاغتيال و الجهات التي تقف وراءه من داخل المغرب و خارجه. – يعتبرون فكر الشهيد, لما يحتله من مكانة في تاريخ الحركات اليسارية موروثا نضاليا مشتركا لكل قوى اليسار و مدخلا لتوحيده و ورشا مفتوحا لاشتغاله. – يرونأن كل الشعارات الداعية لطي سنوات الجمر و الرصاص ، لايمكن لها أن تكتسي مصداقية مالم يتم الكشف عن الحقيقة كاملة لهذا الملف الذي تعرض للتسويف و التمطيط لطمس الحقيقة عن مسؤولية الدولة المغربية بتواطؤ مع أجهزة أجنبية في هذه الجريمة الدولية التي غيبت واحدا من أكبر اقطاب اليسار بالمغرب . – يعتبرونأن الانصاف و المصالحة لا يمكن ان تكتسي مصداقية مالم يتم التسلح بإرادة سياسية للكشف عن الحقيقة في هذا الاغتيال والاعترافالرسمي للدولة بالمسؤولية السياسية في اختطاف واغتيال المهدي. – يصرون على متابعة الكشف عما تبقى من ضحايا الاختفاء القسري وعن أماكن دفنهم وتحديد هوياتهم مع تمكين عائلاتهم من نتائج الحمض النووي و من تسلم رفاتهم؛ووضع استراتيجية وطنية للحد من الإفلات من العقاب وإصلاح منظومة العدالة و السياسات الأمنية وملائمة القانون الوطنيمع القانون الدولي لحقوق الإنسان والاعتذار الرسمي والعلني للدولة و فتح حوار مسؤول من أجل وضع الآلية الوطنية لمناهضة التعذيب وفق مقتضيات البروتوكول الاختياري المصادق عليه من طرف المغرب. – يدعون كافة قوى اليسار و مكونات المجتمع المغربي للتعبئة لجعل 2016 سنة الكشف عن الحقيقة كاملة لملف الشهيد المهدي بن بركة . – يدعون كافة الهيئات و القوى الوطنية والدولية لاحتضان و تبني هذا الاعلان و الانخراط بحماس و بإرادة سياسية في كل البرامج و المبادرات التعبوية لوضع حد للتماطل و الاختباء وراء الشكليات المسطرية و القضائية لطمس معالم الجريمة و الجهات التي نفدتها و شاركت فيها.